بلاغ: الحسناوي معرض للموت في حالة إغماء مفاجئ.. فعجلوا بالتدخل
هوية بريس – متابعة
الأربعاء 28 ماي 2014
نشرت صفحة “أطلقوا سراح الصحفي مصطفى الحسناوي” في “الفايسبوك”، بلاغا لأسرة المعتقل الحسناوي وأصدقائه والمدافعين عن قضيته والمتابعين لها يحذرون من تدهور الحالة الصحية للحسناوي ويستنكرون عدم القيام بالإجراءات الطبية اللازمة المفروض اتخاذها، كما يحذرون من وقوع إغماء مفاجئ للحسناوي وهو ما يعرض حياته للموت.
ويطالب أصحاب البلاغ بإطلاق سراحه؛ أو على الأقل تمتيعه بمطالبه داخل السجن؛ كما يحملون مسؤولية تردي حالته الصحية إلى المسؤولين؛ ويحذرونهم من حدوث فضيحة دولية في حالة وفاة الحسناوي لا قدر الله؛ وهذا نص البلاغ:
“دخل الصحفي مصطفى الحسناوي المعتقل على خلفية “قانون الإرهاب” والمدان بثلاث سنوات سجنا قضى منها السنة الأولى؛ في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الذكرى الأولى لاعتقاله؛ الجمعة 16 ماي 2014، وقد بدأت حالته الصحية تتدهور (13 يوما دون أكل)، وتنذر بتعرضه لإغماء مفاجئ، ويزداد الوضع سوءا إذا علم أنه معتقل في زنزانة انفرادية وإذا ما وقع له إغماء -لا قدر الله- فلن يعلم ذلك، خصوصا إذا وقع أول الليل.. وهو ما يعرض حياته للموت..
كما يستغرب عدم القيام من طرف مسؤولي السجن بالإجراءات اللازمة من الزيارات الطبية للكشف الصحي ولمتابعة الأوضاع الصحية للحسناوي وهو ما يفعل عادة مع كل المضربين عن الطعام..
إننا نحمل المسؤولين كامل المسؤولية إذا ما تعرض المناضل الحسناوي لأي سوء.. ونستنكر هذه اللامبالاة للمعاناة التي يعانيها، وهو البريء مما اتهم به، وقد شهد بذلك كل المتابعين على رأسهم أكبر الهيئات الحقوقية في العالم..
مرة أخرى نطالب كأفراد أسرة المعتقل الحسناوي (وعلى رأسهم أخوه خالد الحسناوي) وأصدقاؤه والمدافعون عنه من الدولة المغربية ومسؤوليها بتفعيل القرار الأممي الذي زكته منظمة العفو الدولية وأغلب الهيئات الحقوقية الوطنية..
وإذ نرى تصلب الموقف الرسمي من قضية الحسناوي فلا أقل من قيام إدارة السجن من زيارته والاستماع لمطالبه وتنفيذ ما يطالب به داخل السجن وتمكينه من ذلك.. حتى لا نفقد مواطنا آخر وراء أسوار السجون.. لتسجل فضيحة كبرى في العالم كله.. خصوصا لما صار للحسناوي من صيت دولي كبير..
رجاء عجلوا بالتدخل الفوري، فصحة وروح الحسناوي أمانة في أعناقكم، وستسألون عنهما بين يدي الله تعالى..”.