الأسس الخمسة التي يبنى عليها «العمل الجماعي الحقيقي»
د. أحمد سالم
هوية بريس – الثلاثاء 03 يونيو 2014
يبنى العمل الجماعي حقاً على خمسة (أسس):
أولاً: المؤسسية الإدارية بلا تنظيمات هرمية ولا سلطة دينية.
ثانياً: أنساق فكرية مفتوحة لا أيديولوجيات تجعل المجموعة مع الوقت مستبطنة شعور الفرقة الناجية ممثلة الإسلام الصحيح، وهذا لا ينفي وجود حد أدنى من الثوابت والائتلاف الفكري بين المجموعة.
ثالثاً: عدم الحرص على كثرة الأعداد ولا على كبر الحجم ولا على اتساع نطاق الاشتغال، وإنما مجموعات صغيرة تنشئ مؤسسات صغيرة ومتوسطة، تعمل على جهة واحدة من جهات خدمة الدين والأمة، فتخف حركتها وتقل تبعة مكتسباتها.
رابعاً: الحرص على تقوية الجانب الاقتصادي للمجموعة وبقاؤه أيضاً في دائرة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
خامساً: ألا يُجعل العمل وسيلة للسلطة والصراع السياسي أو النفوذ المجتمعي، بل يشتغل فقط بتحقيق أهدافه القريبة المعرفية والدعوية والخيرية والتعليمية.
هذا متن لا أجد وقتا لا لشرحه ولا لإجابة الاستفسارات عليه، وإنما هو كالعادة تسجيل مرتفع الصوت للأفكار.