رئيس تحرير «هبة بريس» كمال قروع يكفر الحسناوي ويتهمه بالكذب!!!!

هوية بريس – متابعة

الخميس 05 يونيو 2014

نشرت صفحة “أطلقوا سراح الصحفي مصطفى الحسناوي” على “الفايسبوك” مقالا، جاء فيه: “في مقال له في موقع “هبة بريس”، كتب كمال قروع رئيس (تحرير الموقع) مقالا يتهم فيه مصطفى الحسناوي بالكذب، وأنه فقط يدعي أنه مضرب عن الطعام كذبا وزورا، وذلك من مصادر لم يذكرها (!!) لكنه بنى كلامه عن زيارة وفد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، المكون من شخصين.. الذين وجدا الحسناوي يأكل وجبة دسمة وآتاي من براد مشحر..!!

وقد اعتبر الصحفي المحقق قروع أن زيارة هذا الوفد جاءت ضمن سلسلة زياراتهم المفاجئة (دبا هاذ القربلة كلها لي نايضة على قضية الحسناوي، وفي الأخير هو غي كيكذب، ووفد المجلس الوطني لحقوق الإنسان لم يبرمج أصلا الزيارة التي المتوخى منها إفساد الندوة التي نظمت اليوم، وسحب البساط من تحت أقدام لجنة الدفاع عنه المنظمة لها، إذا ما فك إضرابه عن الطعام)..

وهنا نستغرب أي جرأة عند هذا الذي يظهر أنه ممن يكتب تحت الطلب، وذلك واضح من خلال قاموس الألفاظ وطريقة كتابة المقال… خصوصا وأن هناك بلاغا لمندوبية السجون (التي تدخل وتخرج في الهضرة) صادر اليوم يقول: “المعتقل المذكور يخضع لمراقبة طبية يومية من طرف طبيب السجن، حيث تبقى حالته الصحية عادية ولا تدعو إلى أي نوع من القلق“.

فلماذا هذه الزيارة الطبية كل يوم من طرف طبيب السجن حسب البلاغ.. واش حيث الحسناوي فيه الحكة؟؟

ومن الغرائب أن المندوبية التي ادعت من قبل عدم دخول الحسناوي في الإضراب هي التي تؤكد اليوم زيارة الطبيب له كل يوم للاطمئنان على وضعه الصحي؛ وعلاش كتكون الزيارة كل يوم؟؟؟؟؟!!!!

كل هذا يدخل في حيز الاستغراب الذي ليس باستغراب عند من يعرف كيف يمشي الغراب..

وهناك أمر آخر يحتاج إلى وقفة حقيقية وإلى دعوى قضائية، وهي أن مسود الخبر، كمال قروع ختم مقاله بجريرة لا تصدر إلا عن الجهال ومن ليس لهم في العلم الشرعي أي مثقال، أو ممن يقطر حقدا وغيرة، أو ممن ملئ تطرفا وشرا، فصار يخرج الناس من الإسلام، كما تخرج من فيِّ السقاء القطرة..

الحاصل: أن قروع ختم مقاله المدفوع (باش مدفوع هو لي عندو خبر اليقين)، بقوله: “وهنا يظهر مدى تشبث هذا المتهم بالأكاذيب رغم أنه يدعي الإسلام الذي هو على ما يظهر بريء منه ومن أمثاله“.

وقوله: إن الإسلام بريء من الحسناوي وأنه مجرد مدع تكفير ظاهر، وإخراج من الملة واضح، ولا يقولن قائل: إنما قصد أن الإسلام بريء من الكذب والنفاق!!

فكلامه مردود، لأنه اتهمه بادعاء الإسلام قبل أن يقول بأن الإسلام بريء منه ومن أمثاله، ولا ندري ماذا يقصد بأمثاله، فلربما هذا الجاهل يكفر طائفة كثيرة العدد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

ختاما: نتمنى أن يصحح هذا الذي يقول بأنه يمارس الصحافة والتعبير عن هموم الناس خطأه، وأن يجلس ليتعلم بعض أساسيات دينه حتى لا يكفر الناس عن جهل، ولا يفسد من حيث يظن أنه يصلح..”.

ويذكر أن اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي نظمت اليوم بمقر العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالرباط ندوتها الصحفية الثالثة لتزويد الإعلام والرأي العام الوطني والدولي بآخر التطورات التي تتعلق بالمعتقل مصطفى الحسناوي، ولتجديد المطالبة بتفعيل القرار الأممي، الذي طالب بإطلاق سراحه الفوري، والذي اعتبر اعتقال الحسناوي اعتقالا تعسفيا..