دفن المفكر الكبير المهدي المنجرة بمقبرة سيدي مسعود بحي الرياض

إعداد وصور: إبراهيم بيدون

هوية بريس – السبت 14 يونيو 2014

بعد صلاة الظهر بمسجد الصيدلاني عبد الحكيم اجديرة بحي الرياض؛ صليت صلاة الجنازة على الفقيد المفكر المهدي المنجرة؛ ثم حمل إلى مقبرة سيدي مسعود القريبة من المسجد؛ في موكب جنائزي مهيب وهناك ووري جثمانه التراب.

وقد شيع الجنازة جمع غفير من الأهل والأصدقاء والسياسيين والأدباء والإعلاميين، كان على رأسهم رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، والوزير مصطفى الرميد، والوزير الحسن الداودي؛ والمستشار عباس الجيراري، ومحمد اليازغي، ويحيى اليحياوي..

وعن الحركة الإسلامية، مولاي عمر بنحماد، ومحمد السالمي، وإبراهيم الطالب، وعدد من الباحثين والدارسين..

وقد توفي الفقيد المهدي المنجرة أمس الجمعة بعد فترة مرض طويلة عن سن يناهز 81 سنة (1933-2014)، وتلقت أسرته رسالة تعزية من الملك محمد السادس.

ويذكر أن المفكر المنجرة رحمه الله الذي اشتهر بعالم المسقبليات قد “تولى عمادة الجامعات اليابانية في التسعينيات، وتولى رئاسة لجان وضع مخططات تعليمية لعدة دول أوروبية؛ وكان يتقن عدة لغات ويؤلف بالعربية والفرنسية والإنجليزية واليابانية.

كما ألف ألف في القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية، واهتم بالخصوص بقضايا الحقوق والعولمة والقيم والاستراتيجيا والتنمية وثنائية التطور والتخلف”.