هوية بريس – متابعة
أكدت صحيفة « لاديبيش » الفرنسية، اليوم الخميس، أن السلطات الفرنسية أبلغت نظيرتها المغربية بشأن قضية المواطن الفرنسي المتطرف، مانويل بروستاي، الذي تم توقيفه لدى وصوله، نهاية الأسبوع الماضي من طرف مصالح الأمن بمطار فاس سايس، وذلك في إطار التعاون الأمني بين المغرب وفرنسا.
وأوضح محافظ إقليم « لالوار أتلانتيك » أن توقيف المواطن الفرنسي من طرف السلطات المغربية لم يكن بمحض الصدفة، بل بتعاون من السلطات الفرنسية، مشيرا إلى أن الشرطة الفرنسية فتشت حقائب « مانويل بروستاي » ولم تعثر على أشياء يستدعي توقيفه خلال عبوره لمطار مدينة نانس الفرنسية، حيث كان متجها إلى المغرب.
وأضاف المسؤول الفرنسي أن قنينة الغاز الصغيرة التي كان يحملها هذا الفرنسي لم تكن لأهداف « تفجيرية »، بل كانت عبارة عن « وقود »، مشددا على أن السلطات الفرنسية اتخذت جميع الإجراءات الأمنية في مطار « نانس »، التي استقل منه « مانويل بروستاي » الطائرة في اتجاه فاس.
تصريحات المسؤول الفرنسي هذه، تأتي في سياق تبادل الاتهامات بين المغرب وفرنسا على خلفية توقف هذا المواطن الفرنسي، الأحد المنصرم، بمطار « فاس سايس »، وبحوزته سكاكين، وأسلحة بيضاء، وبذلة عسكرية، حيث في الوقت الذي تؤكد فيه السلطات الفرنسية أنها أبلغت نظيرتها المغربية، نفت هذه الأخيرة توصلها بأي معلومات عن المواطن الفرنسي.