بيان حقيقة من مندوبية السجون حول مقال: «الحسناوي يعاقب بلا رحمة…»
هوية بريس – متابعة
الإثنين 23 يونيو 2014
توصلت “هوية بريس” ببيان حقيقة من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، حول مقال نشرناه في موقعنا بعنوان: “الحسناوي يعاقب بلا رحمة.. 26 ساعة مصفد اليدين ومقيد بقضبان زنزانة نتنة“؛ جاء فيه:
“ردا على المقال المنشور بموقعكم بتاريخ: 17 يونيو 2014، تحت عنوان “الحسناوي يعاقب بلا رحمة… 26 ساعة مصفد اليدين ومقيد بقضبان زنزانة نتنة”، تتقدم المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالتوضيحات التالية للرأي العام الوطني، رفعا لأي لبس قد يكون تسبب فيه المقال المذكور، وذلك في إطار حق الرد الذي يكفله قانون الصحافة والنشر.
– عكس ما جاء في المقال، فإن المعني بالأمر لم يتم تصفيده، بل تم وضعه تحت المراقبة بسبب الفوضى التي تسبب فيها بالحي الذي يقطن به داخل المؤسسة السجنية، حيث قام برمي حاجياته الشخصية في الممر، كما قام بالتهجم على الموظفين وحراس السجن بالسب والشتم أثناء قيامهم بعملهم.
– إن الإجراءات التي اتخذتها إدارة السجن في حق المعتقل مصطفى الحسناوي، هي إجراءات قانونية وفقا للقانون المنظم للمؤسسات السجنية، وهدفها هو منعه من حيازة الممنوعات المتمثلة في الهاتف النقال، حيث سبق وأن ضبط بحوزته واحد منها، مما يعد مخالفة للقوانين الجاري بها العمل داخل المؤسسة”.
ويذكر أن صفحة “أطلقوا سراح الصحفي مصطفى الحسناوي” في الفايسبوك؛ قد نشرت في نفس يوم نشر المقال المذكور عنوانه؛ معلومات عن تصفيد مصطفى الحسناوي وتقييده بقضبان زنزانة نتنة 26 ساعة.