تركيا تستعيد علما عثمانيا بعد مائة عام.. أخذ من سوريا سنة 1918
هوية بريس – متابعة
الخميس 26 يونيو 2014
استعادت تركيا علما عثمانيا من إحدى العائلات البريطانية، كانت تحتفظ به نحو 100 عام.
وحسب “وكالة الأناضول”، فالقصة بدأت عندما توجه البريطاني “إدغار تورنر” في العام 1918، إلى الشرق الأوسط، كمساعد للجنرال الشهير “إدموند ألنبي”، الذي كان يقود الجيش البريطاني في حروب دول الشرق الأوسط، وتمكن الجيش (العربي مع قوة رمزية بريطانية) من الدخول والسيطرة على العاصمة السورية دمشق، عقب انسحاب القوات العثمانية، فأعطى ألنبي العلم العثماني الذي وجده على أبواب دمشق إلى نائبه تورنر، الذي احتفظ به حتى بقي مع ابنه “ماثيو”، ثم مع حفيده “جاك” الذي يبلغ من العمر 17 عاما.
وقررت عائلة تورنر إعادة العلم العثماني إلى السفير التركي لدى لندن، “أونال تشفيكوز”، خلال حفل تخرج طلاب كلية “هيليبوري” بالعاصمة البريطانية، التي تخرج منها إدغار تورنر، ويدرس بها حفيده جاك، والذي جاء إليها السفير التركي ضيف شرف للمشاركة في الحفل.
يذكر أن الجيش البريطاني لم يحتل دمشق أبداً بل القوات العربية التي ثارت على الخلافة العثمانية بعدما حركتهم قوى الطمع الامبريالي البريطاني، وأن فرنسا هي من دخلت دمشق عام 1920 بوصاية الانتداب، وأما الفترة الممتدة بين 1918 إلى 1920 فكان اسم المنطقة المملكة السورية العربية بقيادة الملك فيصل ابن شريف مكة.