من المنتظر أن يحتضن المغرب، في بداية أبريل المقبل، مناورات عسكرية لمشاة البحرية، تقودها أمريكا في إطار الحلف الأطلسي، وذلك بهدف الاستجابة للتحديات والتهديدات الأزمات في إفريقيا والشرق الأوسط، حسب ما أورده موقع “الميريا” الإسباني.
المصدر ذاته، وإن لم يشير إلى جميع البلدان، التي ستشارك في هذه المناورات للتدرب على القيام بعمليات مشتركة، إلا أنه أكد مشاركة حضور جنود من مشاة البحرية المغربية، والأمريكية، والإسبانية، والهولندية.
الخبير في الشؤون الإفريقية، مساوي العجلاوي، أكد للـ”اليوم24″ أنه “ستجرى في طانطان وكلميم في إطار العلاقات العسكرية المغربية، مع حلف الشمال الأطلسي، و أمريكا، على الخصوص”، مبرزا أن الهدف منها هو إدماج القوات الملكية المسلحة المغربية والقوى التي تستدعى للمشاركة في هذه المناورات للقيام بعمليات مشتركة”، مضيفا أنها “استراتيجية لمواجهة التحديات الأمنية في منطقة الساحل والشمال الإفريقي في حالة تعرض دولها لأي تهديد”، كما أنها “تأكيد من الإدارة الأمريكية على الدور العسكري للمغرب”.
ويقول محللون إسبان إن المناورات التي تبدأ غدا الاثنين، في إسبانيا وفي بدايات أبريل المقبل تسعى إلى جعل أفراد من مشاة البحرية تدربوا في الأساس على المهام الهجومية البرمائية يتحولون إلى قوة خاصة قادرة على القيام بتدخلات في مناطق تتميز بمناخ بذلك السائد في الجنوب الإسباني ومناخ المغرب.
وتبدأ، غدا الاثنين مناورات في منطقة “بياتور” بمدينة الميرية الإسبانية شبيهة بتلك التي ستجرى في المغرب في بداية أبريل، هذا المناررات التي تجرى في إسبانيا تمتد إلى 18 في الشهر الجاري، سيشارك فيها أكثر من 200 جندي من أمريكا وإسبانيا، فيما لم تتأكد مشاركة المغرب في هذه المناورة أم لا.