التوحيد والإصلاح تستقبل الشيخ حماد القباج وعددا من الفعاليات الدعوية

هوية بريس – متابعة

الجمعة 04 يوليوز 2014

نظمت حركة التوحيد والإصلاح مأدبة إفطار على شرف عدد من الفعاليات الدعوية يتقدمهم الشيخ حماد القباج، والسادة: إبراهيم الطالب ونبيل غزال وجلال عويطا، أمس الخميس 3 يوليوز 2014، بالمقر المركزي للحركة بالرباط.

وحسب موقع “الإصلاح” فقد حضر من جانب التوحيد والإصلاح كل من رئيس الحركة المهندس محمد الحمداوي والأساتذة: مولاي عمر بن حماد وامحمد الهلالي وعبد الرحيم شيخي وصالح النشاط والحسين بوعياد.

ويندرج هذا اللقاء في إطار فعاليات برنامج رمضان الذي اعتادت حركة التوحيد والإصلاح على تنظيمه سنويا للتواصل مع مكونات وقيادات الحركة الإسلامية الوطنية.

وعرف اللقاء تبادل وجهات النظر في مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في المجالات العلمية والدعوية والتربوية، خاصة سبل ترشيد الصحوة الإسلامية وتعزيز توجهات الوسطية والاعتدال في الأمة، وتحصين الشباب من السقوط في فخاخ الغلو والتطرف.

وحول هذا اللقاء كتب الشيخ حماد القباج في صفحته الرسمية في “الفايسبوك”: “سعدت أمس بتلبية دعوة إخواني في حركة التوحيد والإصلاح إلى جانب ثلة من رجالات العلم والدعوة والإصلاح..

أخوة إيمانية.. مباحثات علمية ودعوية وفكرية.. تناصح ودود..

اِنها سنة حسنة أحياها إخواننا جزاهم الله خيرا؛ ورجعوا إلى الأصل الشرعي في العلاقة بين مختلف العاملين للإسلام من رسميين ومتطوعين: المحبة والأخوة والتآلف والتعاون لله ثم للدين وللوطن..

وإن كان الواقع -مع الأسف- غلب عليه ضد ذلك: تنافر/ تدابر/تهاجر..

وأهم الاسباب ترجع في نظري إلى:

– ضعف الأخلاق الإسلامية

– الغلو في نقد الأخطاء والرد على المخالف

– الجهل المركب بفقه الهجر

– الفاعل السياسي الذي يسعى جاهدا لبث الفرقة والنزاع بين العاملين للإسلام..

وأحيلكم في هذا الموضوع على محاضرتين:

الأولى: تحت عنوان: “الدعوة إلى الله وفقه التعاون“؛ ألقيتها بدار القرآن الكريم بمدينة الصويرة.

الثانية: “خطوات عملية نحو أخوة إيمانية“؛ ألقيتها بدار القرآن الكريم بمدينة القنيطرة.

وكلاهما متوفرتان بقناتي على اليوتوب..

اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا..”.