كيف سيكون الاجتياح البري لغزة؟.. والقسام تعلن معركة «العصف المأكول»
هوية بريس – متابعة
الجمعة 11 يوليوز 2014
تزداد التهديدات الصهيونية بشن هجوم بري على قطاع غزة، بعد مرور 5 أيام على بدء العملية العسكرية الصهيونية المسماة “الجرف الصامد”، مساء الإثنين الماضي، وفقا الأناضول.
ويتوقع مراقبون فلسطينيون أن يعيد الصهاينة اجتياح ذات المناطق التي اجتاحوها في الحرب الأولى التي شنتها على قطاع غزة (2008-2009)، والتي استمرت 22 يوماً.
والمناطق التي اجتاحها الجيش في قطاع غزة، آنذاك هي:
1- شمال قطاع غزة: حيث اجتاح المناطق الحدودية المحاذية للسياج الفاصل، وتركز الهجوم على بلدة بيت لاهيا (شمال)، ومنطقة الساحل غرباً.
2- جنوب مدينة غزة: وسعى الجيش الصهيوني من خلال هذا الاجتياح إلى قطع أوصال القطاع، حيث فصل مدينة غزة، عن باقي مدن وسط وجنوب القطاع.
وحاول من خلال سيطرته على هذه المنطقة، اجتياح بعض أحياء غزة، كحي الزيتون، وحي تل الهوى.
3- وسط قطاع غزة: وكان هدف الجيش الصهيوني من اجتياح هذه المنطقة، إلى فصل جنوب القطاع عن وسطه.
4- المناطق الحدودية للقطاع مع إسرائيل : وتمثل هذه المناطق، الأراضي الزراعية الواقعة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الكيان الصهيوني حيث تتمركز الآليات والجيبات العسكرية في تلك الأراضي، وتمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم.
معركة “العصف المأكول”
وكرد على العدوان الصهيوني الجديد أطلقت كتائب القسام الجناح المسلح لحماس اسم “العصف المأكول” على معركتها للرد على العدوان الصهيوني المستمر منذ خمسة أيام على قطاع غزة مؤكدا أنها جاهزة لأسابيع طويلة من الصراع.
وحسب موقع “فلسطين الآن” رفض أبو عبيدة في خطاب له مساء الخميس ما يدور من حديث عن “العبارة الغبية الهدوء مقابل الهدوء”، مشيرا إلى أن العدو الصهيوني بدأ هذا العدوان لكنه لن يعرف نهايته ولا شكله ولا يفرض شروطه.
وقال أبو عبيدة “عن أي هدوء والمستوطنون يعيثون فسادا.. يسكبون البنزين في فم الطفل محمد أبو خضير ويقتلوه حرقا.. عن أي هدوء وعربدة المستوطنين ويسلبون الأرض.. عن أي هدوء وقطعان المستوطنين يدنسون الأقصى وحكومتهم تهود المدينة المقدسة.. عن أي هدوء والشرطة تقمع أهلنا في الداخل والقدس والضفة وتستبيح البيوت والحرمات عن أي هدوء وتقصف البيوت على رؤوس أهلها”.
وأكد الناطق باسم القسام أن “التصعيد الصهيوني ضد المدنيين وارتقاء الشهداء وهدم البيوت لن يزيدنا إلا إصرارا وثقة بالنصر”، مشيرا إلى أن رد المقاومة تصاعد هذا اليوم ردا على الجرائم الصهيونية.
ورد أبو عبيدة على وزير الحرب الصهيوني “موشيه يعلون” الذي يهدد بعملية برية في غزة قائلا “أتهددنا بما ننتظر يا بن اليهودية، فغزة تنتظركم بالموت الزؤام سيرى العالم كله جماجم جنودكم تدوسها أقدام أطفال غزة الحافية”، لافتا إلى أن ذلك سيكون بشرى لأسرانا في سجون الاحتلال.
وأوضح أبو عبيدة أن رد المقاومة وكتائب القسام هو شيء قليل مما أعددته لكم ، مؤكدا أن المقاومة جاهزة لمعركة طويلة متوعدا بمزيد من المفاجآت، وقال: “لا زلنا نتعامل مع المعركة على أنها معركة محدود ونعدكم مفاجآت”.
وجدد الناطق باسم القسام التأكيد على أن الثورة العارمة التي انطلقت في الضفة والقدس والداخل الفلسطيني وغزة لن تتوقف وستتصاعد حتى يحقق شعبنا أهدافه وتتوقف جرائم الاحتلال ويلمس كل فلسطيني نتائج النصر.