122 شهيدًا و900 جريح.. والعدوان على غزة يدخل يومه السادس

هوية بريس – متابعة

السبت 12 يوليوز 2014

ارتفع فجر اليوم السبت عدد الضحايا الفلسطينيين مع دخول العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه السادس إلى 122 شهيدًا وتسعمائة جريح، معظمهم أطفال ونساء وكبار في السن، وفقا للمفكرة.

فقد استشهد أربعة فلسطينيين في قصف صهيوني غرب مدينة غزة، بينما قضى ثلاثة آخرون في قصف متنزه بحي التفاح. كما استشهد خمسة في مخيم جباليا، واستشهدت فتاتان في غارة استهدفت جمعية للمعوقين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

من جهة أخرى، دمَّر طيران الاحتلال الصهيوني منزل قيادي في حماس شرق غزة ومنزل مستشار رئيس الحكومة السابقة إسماعيل هنية بالنصيرات.

وفي وقت متأخر من مساء الجمعة، استشهد محمد أحمد السميري المشرف في شبكة “غزة الآن” الإلكترونية الإخبارية، وشخص آخر في غارة على دير البلح وسط قطاع غزة، حسب الشبكة ووزارة الصحة.

واستهدفت غارة أخرى منزلًا في منطقة القرارة شرقي خان يونس بجنوب القطاع، في حين قالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن أربعة أصيبوا في قصف جوي لحي الجنينة بمدينة رفح.

وكان الطيران الحربي الصهيوني قد كثف غاراته أمس الجمعة على مناطق متفرقة من قطاع غزة بالتزامن مع قصف الزوارق الحربية مواقع قرب شاطئ خان يونس، حسب مصادر فلسطينية.

وبالإضافة إلى منازل المدنيين، استهدف القصف الجوي منازل أعضاء في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ومواقع أمنية وإدارية في مناطق متفرقة بالقطاع.

وقالت مصادر صهيونية: إن الطائرات ضربت أكثر من 1100 هدف في قطاع غزة خلال الأيام الأربعة الماضية، مشيرة إلى إلقاء ألفي طن من المتفجرات. وتجاوز عدد المنازل التي استهدفتها الطائرات الصهيونية منذ بداية العدوان على القطاع مائتي منزل.

وتشير التقارير إلى أن المقاومة الفلسطينية أطلقت منذ بدء العدوان قبل خمسة أيام 405 صواريخ من قطاع غزة، وفشلت منظومة القبة الحديدية الصهيونية للدفاع المضاد للصواريخ في اعتراض الكثير من الصواريخ.

اندلاع حريق هائل في مخازن “الأونروا” الرئيسة في غزة

اندلع حريق هائل، اليوم السبت، في مخازن تابعة لهيئة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، في المنطقة الصناعية “كارني” شرق مدينة غزة.

وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان: إن المخازن تعد الأكبر في قطاع غزة، وتعتبر المستودع الرئيس للمواد الغذائية وغير الغذائية ومخازن الطوارئ لأكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ فلسطيني، وفقًا لوكالة سما الفلسطينية.

يذكر أن مخزن الأونروا الرئيس قد تعرض للقصف أثناء حرب “الرصاص المصبوب” في يناير 2009 ما أدى إلى حريق كبير مماثل.