تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أكثر من مجرد “سوء تفاهم” و”غير قابلة للتبرير ولا يمكن محوها”
هوية بريس – متابعة
ذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأمس الثلاثاء 29 مارس، أن التصريحات والتصرفات غير المقبولة للأمين العام للأمم المتحدة، خلال جولته الاخيرة في المنطقة، لا يمكن اختزالها في مجرد “سوء تفاهم”، بل يتعلق الأمر بتصرفات غير مسبوقة من حيث خطورتها “لا يمكن تبريرها ولا محوها”، مجددة استعداد المغرب للانخراط في حوار مسؤول وشامل وبناء بخصوص الأزمة التي تسببت فيها تصريحات الامين العام الاممي.
وأكد متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بخصوص التطورات الأخيرة للأزمة القائمة بين المغرب والأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة بناء على طلب من مختلف المنابر الاعلامية، أنه “خلافا لما جاء على لسان المتحدث باسم الأمين العام، فإن الوضع الذي تسببت فيه التصريحات والتصرفات غير المقبولة للأمين العام، لا يمكن اختزالها في مجرد “سوء تفاهم”، بل يتعلق الأمر في الواقع “بتصرفات غير مسبوقة من حيث خطورتها، غير قابلة للتبرير ولا يمكن محوها”.
ومع ذلك، يضيف المصدر ذاته، فإن المغرب يجدد استعداده للانخراط في حوار مسؤول وشامل وبناء بخصوص الأزمة التي تسببت فيها التصريحات “الخطيرة” والأفعال “غير المقبولة” للأمين العام للأمم المتحدة. وأبرز أن المغرب سيواصل أيضا، بشكل ملتزم وبناء، التفاعل مع أعضاء مجلس الأمن، وفقا للدعوة التي وجهها هذا الأخير للانخراط في حوار حول الملابسات التي أدت إلى الوضع الراهن. و.م.ع