في مثل هذا اليوم من عام 1947م أقدمت قوات الاحتلال الفرنسي على اقتراف مجزرة رهيبة ضد ساكنة الدار البيضاء بعدما قرر السلطان محمد الخامس القيام بزيارة طنجة في التاسع من أبريل في نفس السنة ، وقد أقدمت سلطات الاحتلال يومئذ على اقتراف جريمتها البشعة في حق أبناء ابن مسيك ودرب الكبير وكراج علال وطريق مديونة وغيرها من الأحياء لتشتيت انتباه المقاومين وأبناء جيش التحرير والحركة الوطنية وشغلهم بتبعات المجزرة عن المطالبة بحق المغرب في الحرية، وتولى القائد العسكري “بونيفاس” مهمة إخضاع البيضاويين ،غير أن شجاعة أبناء الدار البيضاء وصمودهم فاق كل توقعات سلطات الاحتلال ،سقط المئات من الشهداء العزل في المعركة وبينهم نساء وأطفال وشيوخ غير أن جذوة المقاومة لم تخمد حيث ستكون مجزرة البيضاء بداية لنهاية الاحتلال بالمغرب ،وسيخلد أبناء البيضاء هذه المعركة التاريخية العظيمة بإطلاق اسم 7 أبريل على ساحة وسط درب الكبير وفاء لذكرى أرواح الشهداء
فرنسا سبقت داعش في قطع الرؤوس و اخذ صور تذكارية معها و نشرها لارهاب الاخرين، الان الغرب يفعل نفس الشيء عن طريق طائراته و عن طريق داعشته و ايرانه