بعد أيام قليلة من منعه من أداء صلاة الجمعة مع الملك محمد السادس من طرف ولاية الرباط والاكتفاء باستدعاء نائبه لحسن العمراني المنتمي لحزب العدالة والتنمية أيضا، ظهر عمدة الرباط في أول لقاء رسمي إلى جانب والي الرباط أول أمس الثلاثاء.
وأوضح مصدر مطلع لموقع اليوم 24 أن عمدة الرباط حضر لقاء ترأسه الوالي حول الحفاظ على المعالم العمرانية لمدينة الرباط، وألقى كلمة بالمناسبة.
المصدر ذاته، كشف أن عمدة الرباط، محمد الصديقي، قرر الخروج عن صمته والرد بشكل مفصل عن كل الاتهامات التي وجهت إليه من طرف المعارضة، فضلا عن التطرق لواقعة منعه من السلام على الملك محمد السادس والصلاة إلى جانبه يوم الجمعة الماضي.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر هويته، أن قيادات حزب العدالة والتنمية أعطت الضوء الأخضر للعمدة من أجل عقد ندوة صحفية قريبا والرد على كل ما أثير حوله في الآونة الأخيرة، خاصة ما يتعلق باستفادته من المغادرة الطوعية من شركة “ريضال” لدواعي صحية، ودخول الوكيل القضائي للمملكة على خط القضية.
وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قد اعتبرت أن ملف محمد الصديقي ملف سياسي أكثر منه قانوني، وقررت دعمه والوقوف إلى جانبه، الشيء الذي أعقبه بلاغ ناري للكتابة الجهوية للحزب، حيث اعتبر دخول الوكيل القضائي على خط القضية تجاوز صارخ لاختصاصاته.