قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس 14 أبريل 2016، إن التقارير الإعلامية عن وجود حسابات مصرفية في بنما “استفزاز” وإن الصحيفة الألمانية التي تقف وراء هذه التسريبات مملوكة لبنك جولدمان ساكس الأمريكي.
وخلال البرنامج التلفزيوني السنوي، الذي يتلقى خلاله اتصالات هاتفية من المشاهدين، قال الرئيس الروسي إن مسؤولين أمريكيين وراء التسريبات وإن التقارير الإعلامية هدفها زرع الشكوك في بعض الأفراد.
هذا وكشف تحقيق صحافي ضخم نشر يوم الأحد 04 أبريل 2016 وشاركت فيه أكثر من مئة صحيفة حول العالم، استنادا إلى 11,5 ملايين وثيقة مسربة حصلت عليها، أن 140 زعيما سياسيا من حول العالم، بينهم 12 رئيس حكومة حاليا أو سابقا، هربوا أموالا من بلدانهم إلى ملاذات ضريبية.
ومن بين الشخصيات التي ورد ذكرها في أوراق بنما، الدائرة المقربة من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ولاعبا كرة القدم “ميشال بلاتيني” و”ليونيل ميسي”، إضافة إلى شركات مرتبطة بأفراد من عائلة الرئيس الأوكراني ب”ترو بوروشنكو” والرئيس الصيني “شي جينبينغ”، الذي يرفع لواء مكافحة الفساد في بلاده.
ومصدر هذه الوثائق جميعها هو مكتب المحاماة “موساك فونسيكا”، الذي يعمل في مجال الخدمات القانونية منذ 40 عاما من دون أن يواجه أي مشكلة مع القضاء.