طلب أممي عاجل بإجراء تحقيق دولي حول مجزرة الكيماوي بسوريا
هوية بريس – المفكرة
السبت 24 غشت 2013م
صرح مساعد الناطق باسم الأمم المتحدة “إدواردو دي بوي” أن الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” طلب بشكل عاجل من النظام السوري الرد سريعًا على طلبه بإجراء تحقيق حول استخدام الكيماوي في مجزرة الغوطة بدمشق.
وأضاف “إدواردو دي بوي” أن ممثلة الأمم المتحدة العليا لنزع الأسلحة “أنجيلا كاين” “ستزور دمشق اليوم السبت” للتفاوض حول سبل إجراء مثل هذا التحقيق.
وكانت الأمم المتحدة قد طلبت الجمعة من الحكومة السورية السماح بشكل عاجل لخبرائها بالتحقيق قرب دمشق حول اتهامات المعارضة السورية باستخدام أسلحة كيماوية.
من جهتها، قالت بريطانيا: إنها تعتقد أن قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد مسؤولة عن هجمات بأسلحة كيماوية وقعت في ضواحي دمشق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، وأنها تعتقد أن الحكومة السورية لديها “شيء تخفيه”.
وقال وزير الخارجية البريطاني “وليام هيج”: “أعرف أن هناك في العالم من يريدون القول: إن هذه مؤامرة فعلتها المعارضة في سوريا، وأعتقد أن إمكانية هذا ضئيلة للغاية، ولذلك نحن نعتقد أن هذا هجوم كيماوي لنظام الأسد”.
وكثف “هيغ” دعواته للسماح لمفتشي الأمم المتحدة بدخول موقع الهجوم، وقال: إن بريطانيا ستلجأ إلى مجلس الأمن الدولي لتطلب تفويضًا أقوى إذا لم يتم السماح للمفتشين بالدخول.
وأردف: “عبَّر أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن تأييدهم لذهاب فريق الأمم المتحدة إلى هناك. لم يستطيعوا هذا بعد، ويبدو أن نظام الأسد لديه ما يخفيه، وإلا لماذا لم يسمح لفريق الأمم المتحدة بالذهاب إلى هناك؟”.
وأضاف: “التفسير الوحيد الذي استطعنا أن نراه هو هجوم كيماوي. لا يوجد تفسير آخر معقول لسقوط ضحايا بهذا الكم في منطقة صغيرة كهذه على هذا النطاق”.
يذكر أن مجزرة الغوطة بدمشق أوقعت ما لا يقل عن 1500 قتيل وأكثر من 6000 جريح.