توقيف الخطيب نجيب الزروالي من اعتلاء المنبر والمجلس العلمي مطالب بالتوضيح
هوية بريس – متابعة
السبت 16 غشت 2014
علم من مصادر خاصة أن خطيب الجمعة بمسجد سلمان الفارسي بحي إغماريا ببني انصار قد تم توقيفه أمس الجمعة من إلقاء الخطب بذات المسجد والدروس في المساجد الأخرى لأسباب قالت عنها مصادرنا بأنها غير مقنعة حسب موقع “ناظور سيتي“.
وأضافت ذات المصادر بأن الخطيب الأستاذ نجيب الزروالي أشعر بقرار التوقيف وهو يهم بصعود المنبر لإلقاء خطبة الجمعة من طرف شخصين مبعوثين من قبل المجلس العلمي للناظور غير أن الأستاذ الزروالي ألقى خطبته نظرا لعدم وجود قرار كتابي وهو ما أتوا به بعد الصلاة.
هذا القرار أثار استياء ساكنة حي إغماريا خاصة وبني انصار عامة نظرا لكون سكان المدينة كانوا يقصدون مسجد سلمان الفارسي لأداء الصلاة والاستماع إلى خطب الأستاذ الجليل نجيب الزروالي ولم تفهم الساكنة بعد دواعي القرار المجحف في حق الأستاذ ولم تستسغ التبريرات التي سيقت بالمناسبة.
للإشارة فخطب الأستاذ نجيب الزروالي تلقى تجاوبا كبيرا من طرف المسلمين في كل مكان خاصة وأنها تنشر في القناة العالمية يوتيوب ويعاد نشرها في أفضل المواقع المحلية..
فهل يكون هذا الانتشار الواسع هو سبب منع الأستاذ الخطيب نجيب الزروالي من إلقاء الخطب والدروس أم أن السبب موقفه الرافض لمهرجانات المجون والفسوق؟ على المجلس العلمي أن يوضح.