الشيخ حماد القباج: أبيدوا الإخوان المسلمين..
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
السبت 24 غشت 2013م
كتب الشيخ حماد القباج عضو لجنة الحوار الوطني مع المجتمع المدني في صفحته الرسمية في “الفايسبوك”، عن ما تتعرض له كوادر وأنصار جماعة “الإخوان المسلمون” من طرف النظام العسكري والأمني في مصر من قتل واعتقال وتضييق، ومن هجوم عليها من طرف الإعلام المصري والخليجي، ومن جهة المشككين في صدق وصلاحية منهجها بمن فيهم بعض أهل الدعوة والإصلاح، حيث قال: “من أعظم الظلم الذي تفشى في الإعلام المصري والخليجي: الكلام عن جماعة الإخوان بما لم يقولوا عشره في اليهود والنصارى.. واستباحة دمهم وعرضهم ومالهم بما لا يقرونه في القطط والكلاب..
اتقوا الله.. ما هذه الكراهية العمياء الصماء عن سماع صوت الحق والعدل في طائفة من أهل الدعوة والإصلاح يصيبون ويخطئون كغيرهم..
هذا كله لأنهم يحملون مشروعا عالميا ينافس المشروع الصهيوني ويهدده على المستوى المتوسط.. والأدهى تورط بعض المحسوبين على العلم في هذا المخطط الرهيب.. وحاشا العلم والعلماء من هذا الموقف الجبان الخسيس الذي نبرأ إلى الله منه..”.
ثم استدل على كلامه بما جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (ج:34/ص:91) بما نصه: “أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق وأحرصها على تطبيقه أهل السنة وهم أهل الحديث وجماعة أنصار السنة ثم الإخوان المسلمون، وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء فيها خطأ وصواب، فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء مع التناصح والتعاون على البر والتقوى”.
توقيع: عبد العزيز بن عبد الله بن باز، عبد الرزاق عفيفي، عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان”.
وأما محرقة غوطة دمشق، فقد اعتبرها الشيخ حماد في تغريدة أخرى: “مسمارا جديدا في نعش النظام العالمي الجديد”، وحولها قال: “من مجازر مصر إلى محرقة دمشق.. جبابرة العالم ماضون في الفتك بالمسلمين وتخييرهم بين خيارين: الركوع والخضوع والرضا بالاستعباد، أو الإبادة والتقتيل إذا أرادوا الإسلام والحرية والكرامة.. لم يبق ثمة شك في أن النظام العالمي الجديد وفلسفته وقناعاته؛ نظام ظالم منافق إمبريالي إرهابي يريد الشر للعالم ويخضع للأجندة الصهيونية المعادية للخير وقيمه.. الإسلام قادم ونظامه هو النظام الوحيد الكفيل بفرض العدل والسلم الحقيقي الذي يقوم على أنقاض جرائم الإرهابيين..
“قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود”..”.