48 سنة سجنا لعصابة “رابور فرنسي”
48 سنة سجنا لعصابة “رابور فرنسي”
هوية بريس – متابعات
قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء الماضي، بإدانة عصابة يقودها مغني الراب الفرنسي من أصل مغربي وليد جورجي المعروف بلقب «مايس»، وذلك بأحكام بلغ مجموعها 48 سنة سجناً، على خلفية تورط أفرادها في قضايا جنائية خطيرة لها علاقة بتصفية حسابات مع شبكات الاتجار في المخدرات.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد حكم على زعيم العصابة بـ7 سنوات سجنا نافذا، فيما نال المتهم الثاني مراد لحرش 10 سنوات. كما أدين أربعة آخرون بـ5 سنوات سجناً لكل واحد منهم، إضافة إلى أحكام بسنة حبسا نافذا في حق أربعة متابعين كانوا في حالة سراح، فضلاً عن متهم آخر عوقب بـ7 سنوات سجناً.
المتهم الرئيسي مثل أمام المحكمة لمواجهة اتهامات ثقيلة تشمل التحريض على الاختطاف والاحتجاز والقتل، في قضية استأثرت باهتمام كبير في فرنسا، خصوصاً بعد صدور كتاب يروي جزءاً من مسار حياته المثير للجدل.
وفق “الأخبار” تشير مصادر قضائية إلى أن الشبكة يقودها المدعو «مراد»، الذي يُعتقد أنه تلقى أوامر من «مايس» لتصفية أحد خصومه بمدينة مراكش. وقد تم جرّ الاثنين إلى القضاء بعد اكتشاف وثيقة «شهادة سكنى» مشبوهة باسم «مراد» صادرة عن إحدى المقاطعات بطنجة.
وخلال أطوار المحاكمة، نفى «مايس» أي صلة بالمتهمين أو بالقضية، مدعيا جهله بهم، بينما اكتفى «مراد» بالقول إنه فقط معجب بأغانيه. غير أن التحقيقات كشفت امتلاك هذا الأخير لثروة كبيرة تضم فيلات وسيارات فاخرة، وتعاملات مالية مشبوهة تتصل بأسلحة ودراجات نارية، كما تبين أنه حصل على شهادة السكنى مقابل 900 درهم في محاولة لاستخراج بطاقة وطنية مزورة تخول له الهروب نحو أوروبا.
