بيان علماء موريتانيا الأحرار يستنكر المجازر البشعة في مصر ويطالب بتطبيق الحد الشرعي على القتلة

هوية بريس – متابعة

الأحد 25 غشت 2013م

جاء في بيان الشجب والاستنكار من العلماء والدعاة السلفيين في موريتانيا (بلاد شنقيط) للمجازر البشعة التي يرتكبها الإنقلابيون المجرمون في مصر، ما يلي:

“الحمد لله ولي الصالحين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وبعد:

فقد تابعنا بقلوب يعتصرها الحزن والأسى مسلسل المجازر البشعة التي قامت بها الطغمة الانقلابية الأثيمة في مصر بقيادة السفاح عبد الفتاح السيسي في حق المعتصمين السلميين العزل من الرجال والنساء والأطفال بدءا من مجزرة الحرس الجمهوري وانتهاء بمجازر رابعة والنهضة ورمسيس التي أزهقت فيها آلاف الأرواح المعصومة البريئة ظلما وعدوانا بإطلاق الرصاص الحي المباشر على مرأى ومسمع من العالم كله..

وإننا أمام هذه الفواجع الأليمة العظيمة لنصرخ بأعلى أصوات الإنكار والشجب والتنديد بهذه الجرائم المروعة الفظيعة التي تستهدف إذلال المسلمين وإرهابهم والقضاء على حملة المشروع الإسلامي واستئصالهم.. ولكن هيهات هيهات فالله متم نوره ولو كره الكافرون..

وعملا بالواجب الشرعي تجاه هذه الجرائم النكراء نعلن ما يلي:

1- ندين هؤلاء الخسة الأنذال الفجرة الذين ارتكبوا الفظائع العظام في حق شعبهم الأبي الشجاع الأعزل، ونطالب بتطبيق حد القصاص الشرعي عليهم.

2-  نندد بالمتآمرين المشاركين في ارتكاب الجريمة من دول وأفراد وأحزاب وجماعات، ونندد بالخاذلين لإخوانهم المظلومين والساكتين عن قول كلمة الحق.

3- إن القضية ليست قضية إخوان أو غيرهم -كما يروج له السفاحون المعتدون- بل هي قضية أمة ودين، ولذا فإننا نطالب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن يهبوا للدفاع عن دينهم ولنصرة إخوانهم في مصر، القلب النابض للأمة، مصر التي هزمت التتار في معركة عين جالوت، وهزمت الصليبيين في معركة المنصورة، وأسرت قائدهم الملك لويس التاسع، وهزمت اليهود في حرب أكتوبر، وستهزم اليوم بإذن الله تعالى عصابة الانقلابيين المتسلقين، فليس أبطال اليوم إلا أحفاد أبطال الأمس، وإن غدا لناظره لقريب.

4- نطالب الحكومة الموريتانية بالمباردة للقيام بما يقتضيه الواجب الشرعي من نصرة المظلومين والوقوف إلى جانبهم كما فعلت الحكومة التركية في موقفها الشجاع المشرف.

وختاما: نسأل الله العظيم الحليم أن يعجل شفاء الجرحى والمصابين، وأن ينزل الشهداء في أعلى عليين، وأن يرزق ذويهم السلوان وعظيم درجات الصابرين، كما نسأله أن يربط على قلوب المؤمنين وأن يفرغ عليهم صبرا ويثبت أقدامهم ويجمع على الحق كلمتهم ويعجل نصرهم، ويكفيهم شر عدوهم وينتقم لهم ممن ظلمهم واعتدى عليهم، إنه قوي عزيز قريب مجيب

نواكشوط بتاريخ: الجمعة 9 شوال 1434 هجرية، الموافق: 16/9/2013م.

الموقعون:

– الشيخ عبد الرحمن ولد الغوث.

– الشيخ د. محمد بن أحمد زاروق (الشاعر) عضو رابطة علماء المسلمين.

– الشيخ محمد الامين ولد الحسن (إمام جامع الشرفاء).

– الشيخ عبد الله ولد أمين (إمام جامع الإخلاص).

– الشيخ محمد ولد محفوظ ولد المختار فال ( إمام مسجد السوق بالعاصمة).

– الشيخ اعلي الشيخ ولد الخوماني.

– الشيخ محمد محفوظ ولد إدومو عضو منتدى المفكرين المسلمين.

– الشيخ محمد ولد محمد سالم ولد أبوبكر.

– الشيخ محمد الامين ولد محمد سالم المجلسي.

– د. همد ولد اب فال.

– الشيخ أحمد ولد الكوري.

– الشيخ محمد سيديا ولد اجدود النووي نائب رئيس رابطة علماء المسلمين.

– الأستاذ أحمد ولد الحسن.

– الشيخ لمرابط ولد الحاج.

– الشيخ ببكر ولد بتي (إمام جامع خالد بن الوليد بروصو).

– الشيخ سيدي محمد ولد أحمد فال الغلاوي.

– الشيخ محمد فال ولد سيدي.

– الشيخ د. الصوفي ولد محنض.

– الداعية امين ولد سالم البنيوقي.

– الشيخ محمد الامين ولد فال.

– الشيخ د. يعقوب ولد لولي.

– الأستاذ المفكر الحضرامي ولد أحمد الطلبه.

– الداعية مالك ولد عبد الفتاح.

– الشيخ شياخ ولد اعبيدي“.