فذت قناة العربية الفضائية، التابعة لمجموعة “أم بي سي” السعودية، حملة تسريح جماعي لأكبر عدد من موظفيها منذ تأسيسها، بسبب ما تعانيه من أزمة مالية هي الأسوأ في تاريخها.
وشملت عملية الإقالة عددا من الصحفيين وآخرين من مؤسسي القناة، الذين عملوا منذ اليوم الأول للبث، حيث أبلغ مصدر يعمل في القناة أن عدد من تم تسريحهم يصل إلى 40 شخصا، وأنه بدأ تبليغهم بقرارات الاستغناء عن خدماتهم اعتبارا من مساء أمس الثلاثاء.
وكشف مصدر داخل القناة، أن عمليات التسريح هي جزء من عملية إعادة هيكلة كبيرة تجري داخل القناة، حيث يتم دمج أقسام وإلغاء أخرى، بسبب أزمة مالية خانقة.
وأفاد المصدر بأن اغلب من تم الاستغناء عن خدماتهم من أصحاب الرواتب المرتفعة، ومن كبار السن، ولذلك فإن عددا منهم من مؤسسي القناة ومن العاملين في مجموعة “أم بي سي” منذ تأسيسها في العام 2003.
ومن بين من تم تسريحهم من القناة المذيعة اللبنانية المعروفة التي تقدم برنامج عرض الصحافة اليومي، جيزيل حبيب أبو جودة، إضافة إلى الإعلامي السعودي المعروف ناصر الصرامي، الذي يعمل مع مجموعة “أم بي سي” منذ ما قبل تأسيس قناة العربية، وكذلك الإعلامي غالب درويش، المسؤول عن القسم الاقتصادي في الموقع الإلكتروني لقناة العربية، إضافة للمذيعة المعروفة نيكول تنوري.