حملة دعوية لنشر الإسلام خلال أولمبياد 2016 بالبرازيل
هوية بريس – متابعة
الخميس 11 شتنبر 2014
بدأ المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل، الإعداد لحملة دعوية لنشر تعاليم الدين الإسلامي لتوضيح صورة الدين الاسلامي الصحيحة بين المشجعين خلال فاعليات أولمبياد 2016 المقرر إقامتهما في البرازيل.
وتقام الدورة الحادية والثلاثون من الأولمبياد في الفترة من 5 غشت 2016 وحتى 21 من الشهر نفسه، بعدة ولايات برازيلية.
وقال خالد رزق تقي الدين، رئيس المجلس، في تصريحات لوكالة “الأناضول”، إن الخطة ستستفيد بحملة “اعرف الإسلام” التي نظمها المجلس خلال فاعليات كأس العالم 2014، والتي لاقت تجاوبا كبيرا بين مشجعي المونديال.
وتابع: “سنواصل حملات تفعيل دور الشباب المسلم من أبناء الجالية لتوضيح صورة الدين الاسلامي الصحيحة بين جماهير المونديال، والوصول للمشجعين المسلمين في البرازيل وأمريكا اللاتينية والتواصل معهم”، وفقا لوكالة الأناضول.
وأوضح أن “الأولمبياد تلقي اهتماما خاصا وشعورا متميزا لدى كافة شعوب العالم قاطبة، حيث يشارك فيه الملايين من كافة الأنحاء”.
وقال محمد حسين الزغبي، رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل (غير حكومي وتابع للمجلس الأعلى)، إنهم يهدفون بإعدادهم المسبق للحملة الجديدة، إلى تحقيق أهداف أكبر من تلك التي حققوها خلال فاعليات كاس العالم، بالوصول للمشجع المسلم وغير المسلم عبر كثير من الوسائل التي تكشف حقيقة تعاليم الدين الإسلامي.
وأضاف الزغبي أن “النتائج التي تحققت خلال حملة كاس العالم، كانت مبهرة وأثبتت نجاح المشروع الدعوي، ودقعتنا للبدء المبكر في كيفية الاستفادة من أولمبياد 2016، وتعظيم الايجابيات وتلافي السلبيات”.
وطبقا لما أعلنته حملة مونديال البرازيل، في بيانها الختامي، فقد تم رصد 11 حالة مؤكدة اعتنقت الإسلام، سجلها المجلس الأعلى للائمة والشئون الإسلامية، وسط تفاعل كبير من المشجعين الذي كان أغلبهم شغوفا بالتعرف على تعاليم الدين الإسلامي، خاصة بعد توزيع قرابة مليوني كتاب ومطوية عليهم بعشر لغات مختلفة، عبر 15 موقعا وخيمة دعوية في كافة الولايات البرازيلية.
والمجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية، أسسه عدد من المسلمين المقيمين في البرازيل، بهدف لم شمل الجالية المسلمة في هذه الدولة، التي يبلغ عددها نحو 1.5 مليون نسمة (من إجمالي عدد سكان البرازيل 199 مليون نسمة بحسب إحصاء 2012)، ينتشرون في أغلب الولايات، ويمثلهم 80 مؤسسة ومركزا إسلاميا، ويمتلكون أكثر من 100 مسجد ومصلى يعمل بها 60 شيخا وداعية.
