المغرب يستجيب للأنظمة الفرنسية وبطالب مدرسات الجالية بالتخلي عن الحجاب
هوية بريس – متابعة
الإثنين 15 شتنبر 2014
طالب مسؤولون مغاربة، المدرسات اللواتي تم تعيينهن مؤخرًا، ضمن الفوج الجديد لمدرسي اللغة العربية والثقافة المغربية بأوروبا، بتجنب وضع الحجاب أثناء مزاولتهن لعملهن بالمؤسسات التعليمية الفرنسية، وفقا للمفكرة.
جاء ذلك ضمن لقاء جمع مدراء مركزيون بوزارة التربية الوطنية، ومسئولون بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ووزارة الجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة، بأساتذة الثقافة المغربية واللغة العربية الناجحين في مباراة خصصتها وزارة التربية الوطنية لهذا الغرض.
فقد ناشد مدير مركزي بوزارة الشؤون الخارجية المدرسات اللواتي تم تعيينهن بفرنسا بأن يتخليْن عن الحجاب، خاصة داخل مقرات عملهن، نظرًا لسنِّ فرنسا قانونًا يمنع الرموز الدينية والحجاب منها في أماكن العمل، داعيًا إلى عدم وضع أي غطاء على الرأس قد يُفهم على أنه “حجاب إسلامي”.
من جهة أخرى؛ طالب المدراء المركزيون من الأساتذة المكلفين بتدريس أبناء الجالية المغربية بأوروبا بتمثيل المغرب أحسن تمثيل، واستحضار أنهم ليسوا مجرد مدرسين وإنما سيكونون بمثابة سفراء لبلدهم، وبعدم خوض احتجاجات، والانتباه إلى أن وضعهم لا يسمح لهم بمزاولة العمل النقابي، خاصة تُجاه السفارات والقنصليات المغربية.
يُشار إلى أن المغرب يخصص كل سنة عددًا من الأساتذة لتدريس أبناء الجالية بالخارج اللغة العربية والثقافة المغربية، وذلك في إطار ربط الأجيال الجديدة لمغاربة الخارجية بوطنهم الأم وثقافته وحضارته.. فيما يلتحق، خلال الأسابيع المقبلة، حوالي 140 أستاذًا وأستاذة بعدد من الدول الأوروبية، منها فرنسا وبلجيكا وإسبانيا وألمانيا، لتدريس أبناء الجالية هناك بعد تحقيقهم النجاح في مباراة نظمتها وزارة التربية الوطنية خلال شهري يونيو ويوليوز.