أحالت مصالح الأمن الولائي بالدار البيضاء شرطيا مزورا، على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، من أجل المشاركة في النصب وادعاء لقب متعلق بمهنة نظمها القانون دون استيفاء الشروط اللازمة لحمل ذلك اللقب.
وكان المتهم يقدم نفسه، إلى عدد من مروجي المخدرات، بصفته مفتش شرطة، وكان يحصل منهم على إتاوات بملايين السنتيمات في مقابل التغاضي عن أنشطتهم، قبل أن ينجح أحدهم في كشف هويته الحقيقية، بعد توصل المصالح الأمنية بإخبارية خاصة.