وزير الداخلية الفرنسي في تركيا لتعزيز محاربة الشبكات الجهادية
هوية بريس – متابعة
الجمعة 26 شتنبر 2014
وصل وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، اليوم الجمعة، إلى أنقرة من أجل دفع تركيا إلى التعاون بشكل أفضل في محاربة “الشبكات الجهادية”، بعد خلل دبلوماسي أمني صاحب رجوع ثلاثة فرنسيين إلى بلدهم.
وفور وصوله إلى أنقرة، حيث سيلتقي نظيره التركي، افكان علاء، أبدى كازنوف عزمه اتخاذ خطوات من أجل “تحسين الاتصالات” بين أجهزة الاستخبارات في البلدين في مجال محاربة الشبكات الجهادية.
وحسب “لاماب” قال في تصريحات صحفية إن “التطورات في الساعات ال 48 المنصرمة ناجمة عن خلل في الاتصالات بين اجهزتنا”، مضيفا “سنحدد كيف يمكن تحسين التعاون (…) سـأقدم اقتراحات لنظيري التركي”.
وكان ثلاثة فرنسيين يشتبه بأنهم من المقاتلين مع تنظيمات إسلامية متطرفة، قد رجعوا، يوم الثلاثاء الماضي، من تركيا إلى فرنسا دون أن توقفهم الشرطة، مما أحرج باريس.
وبعد إقامة لعدة أشهر في سورية، تم توقيف هؤلاء الثلاثة أواخر غشت الماضي، لدى عودتهم إلى تركيا ووضعوا قيد الاحتجاز الاداري بتهمة “الإقامة غير القانونية في تركيا”.
وتم طردهم بعدها وكان من المفترض أن يستقلوا طائرة متوجهة إلى باريس، لكنهم وصلوا غلى مرسيليا من دون ان تبلغ السلطات التركية فرنسا بذلك.
ويعرف عن الثلاثة أنهم من الدائرين في فلك محمد مراح الذي قتلته الشرطة بعد أن قتل سبعة أشخاص في جنوب غرب فرنسا العام 2012.
لكن تم مؤخرا تسليم الأشخاص الثلاثة للشرطة وما يزالون قيد الاحتجاز.
وأكدت الحكومة الفرنسية، التي وجهت لها المعارضة اتهامات، الأسبوع الحالي، “مسؤولية” تركيا عن الحادث.