51 مؤسسة عربية وإسلامية بالسويد والدنمارك تدين الانقلاب
هوية بريس – مفكرة الإسلام
تصاعدت حدة الإدانة الدولية للانقلاب الذي جرى على أيدي الجيش في مصر، مع تواصل الاعتصامات السلمية المنددة به.
فقد أعلنت 51 مؤسسة عربية وإسلامية بالسويد والدنمارك رفضها الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر، مطالبة بعودة الدكتور محمد مرسي الرئيس المصري المنتخب ديمقراطيًّا حاكمًا للبلاد، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، وكل الصحافيين وقادة الرأي، وإعادة بث القنوات التلفزيونية التي تم إغلاقها.
ودعت المؤسسات -في بيان لها- إلى إلغاء كل ما يتعلق بالانقلاب العسكري الذي وقع يوم 3 يوليو 2013 من قرارات وما ترتب عليها، ومحاسبة كل المسؤولين عن المجزرة البشعة التي ارتكبت أمام مقر الحرس الجمهوري، على أن يلتزم الجيش المصري والشرطة الحياد في الدفاع عن أبناء الوطن الواحد ولو اختلفت رؤاهم السياسية، لا أن يقف بجانب من يؤيدون حكمه العسكري، ويعتقل ويصادر حرية الرأي، ويقتل من سواهم من مؤيدي الشرعية الديمقراطية السليمة، وفقًا لبوابة الحرية والعدالة.
وقال البيان: إن المصريين والعرب والمسلمين من مختلف الأطياف السياسية والتيارات الفكرية تظاهروا أمام الاتحاد الأوروبي دعمًا للديمقراطية في مواجهة الانقلاب العسكري الأخير في مصر.
وأضاف أن “المصريين لن يقبلوا الحكم العسكري مرة أخرى، حتى ولو بواجهة مدنية مُعينة، بعد أن انتخبوا رئيسًا مدنيًّا بشكل ديمقراطي للمرة الأولى في تاريخهم الطويل، لم يستقر حكمه لمدة عام”.
وأكد محللون أن استمرار الحشود بالملايين في ميادين مصر سيؤدي لمزيد من الضغوط على الانقلابيين وسيؤدي إلى تنامي الإدانة الدولية.
وكان الجيش قد ألقى عدة بيانات على المعتصمين من أجل أن يخفف من حدة غضبهم ويدعوهم للانصراف إلا أن المعتصمين رفضوا وقرروا البقاء.
وطالب المعتصمون قيادات الجيش بالانحياز للشرعية، والرجوع عن الانقلاب وإعادة الرئيس المنتخب.