الدكتور الحسن العلمي: الهجمة على النظام السوري.. للتخلص من بعض كتائب المجاهدين
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 27 غشت 2013م
أفادت تقارير إعلامية أن بعض قادة جيوش الدول العربية عقدت اجتماعًا موسعًا؛ لبحث تداعيات الملف السوري، وبحث إمكانية توجيه ضربات قوية إلى التنظيمات السلفية في سوريا.
ومن المتوقع أن ينتهي الاجتماع اليوم، بالأردن، وسط احتمالية تمديده يومًا آخر، وسيناقش المجتمعون سيناريوهات التدخل العسكري في سوريا، وإمكان تسليح المعارضة السورية المعتدلة (الجيش الحر)، إضافة إلى بناء تحالف دولي جديد خارج إطار مجلس الأمن.
وأكدت مصادر رسمية أن المجتمعين “سيبحثون أيضًا إمكان توجيه ضربات قوية إلى التنظيمات السلفية المتشددة التي وصفوها بالمتشددة داخل الأراضي السورية”.
وفي نفس السياق كتب الدكتور أبو جميل الحسن العلمي في حسابه على الفايسبوك: “دخول السعودية ومن ورائها أمريكا وإسرائيل في ترتيب سيناريو الضربة الموجهة للنظام السوري لا يبشر بخير، ﻷن آل سعود هم ممن شجعوا حزب اللات على مواجهة الكتائب الجهادية في سوريا للتخلص من خطر السلفيين على نظام آل سعود، وسيستغل هؤلاء الحلفاء الهجمة على النظام السوري للتخلص من بعض كتائب المجاهدين، وعزلها عن مراكز السلطة بعد رحيل النظام النصيري المجرم، والإتيان بعملاء الصهاينة لحكم سوريا من جديد، ولذلك يسعون في تكوين جيش تابع لعملاء الصهاينة المندسين في الائتلاف والدفع بالضابط السوري المنشق مناف طلاس للسيطرة على مقاليد الأمور بعد زوال نظام بشار!! لكن لله الأمر من قبل ومن بعد ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.
وأما الشيخ حماد القباج فكتب هو الآخر في حسابه على الفايسبوك: “ضربة عسكرية للنظام السوري..العدل وتأمين الضعيف كان يقتضي التدخل قبل بكثير.. ويبدو أن من مقاصد التدخل؛ التغطية على الجريمة المصرية.. ومع ذلك أرجو أن يوفق الائتلاف السوري والجيش الحر وداعموه -خاصة تركيا- ويحسنوا استغلال الضربة المتوقعة لاقتلاع النظام المستبد الإرهابي الطائفي..”.