رباح: المدار الجنوبي-الغربي للبيضاء سيمكن المدينة من مواكبة التنمية الحضرية
هوية بريس – متابعة
الأربعاء 01 أكتوبر 2014
أكد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز رباح أن المدار الجنوبي-الغربي للدار البيضاء، الذي دشنه جلالة الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، سيمكن من مواكبة حركية التنمية الحضرية التي تعرفها المدينة.
وقال رباح حسب “وكالة المغرب العربي للأنباء”، في تصريح للصحافة بالمناسبة، إن هذا المشروع سيمكن من مواكبة مشاريع السكن الضخمة التي تشهدها المنطقة، والتي تعرف إقبال مئات الآلاف من المواطنين، حيث سيتيح ولوجا سلسا إلى الشبكة الطرقية سواء في اتجاه مدينة الرباط أو الجديدة أو مطار محمد الخامس.
وأضاف الوزير أن إحداث هذا المدار، الذي يأتي تدشينه بعد إطلاق جلالة الملك لمخطط تنمية جهة الدار الكبرى (2015-2020)، سيفتح أيضا المجال للتفكير في مشاريع اقتصادية مندمجة والمساهمة بالتالي في تشجيع استقطاب المستثمرين للمنطقة.
ساجد: المشروعان كبيران ويصبان في صالح الساكنة
أكد رئيس مجلس جماعة الدار البيضاء محمد ساجد أن مشروع المدار الجنوبي- الغربي للدار البيضاء الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والمجمع الكبير لحماية هذه المدينة من فيضانات وادي بوسكورة، الذي أعطى جلالته انطلاقة أشغال إنجازه، اليوم الأربعاء، هما مشروعان كبيران يصبان بشكل مباشر في صالح الساكنة.
وقال ساجد، في تصريح للصحافة بالمناسبة، إن مشروع المدار الجنوبي- الغربي للدار البيضاء يعد “مشروعا هيكليا كبيرا” يمتد على مسافة تسعة كيلومترات، وسيساهم في تخفيف ضغط حركة السير والجولان وسط المدينة.
وأوضح ساجد أن هذا المدار يشكل طريقا محورية سريعة ستمكن من ربط حي عين الدياب والحي الحسني بشبكة الطرق السيارة، كما ستمكن ساكنة بوسكورة ودار بوعزة من ولوج الطريق السيار دون المرور بوسط المدينة.
وبخصوص المجمع الكبير لحماية الدار البيضاء من فيضانات وادي بوسكورة، أكد ساجد أن الأمر يتعلق ب”منشأة فنية كبرى ينتظرها البيضاويون منذ عقود”، وستمكن من الحد من آفة الفيضانات التي عرفت المدينة العديد منها في العقود الأخيرة.
المشروع حاسم وسينهي معاناة الساكنة
أكد المدير العام لشركة الدار البيضاء للتهيئة إدريس مولاي رشيد، أن المجمع الكبير لحماية الدار البيضاء من فيضانات وادي بوسكورة، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، انطلاقة أشغال إنجازه اليوم الأربعاء، يعد مشروعا حاسما سينهي معاناة الساكنة ويحد من الأضرار التي يلحقها بالمناطق التي يمر عبرها.
وقال إدريس مولاي رشيد، في تصريح للصحافة بالمناسبة، إن السرير الطبيعي لوادي بوسكورة ينطلق من منطقة عزبان ويمر عبر شارعي عبد المومن والحسن الثاني، وتخلف فيضاناته أضرارا كبيرة على هذه المناطق، مثلما وقع في نونبر 2010، مؤكدا أن إحداث هذا المجمع الكبير “سيحسم” مع هذه الإشكالية.
وأضاف المسؤول أن هذا المشروع يقوم على تحويل مجرى مياه الوادي مباشرة نحو شاطئ سيدي عبد الرحمان، عبر إنجاز نفق تحت أرضي طوله 6,2 كيلومتر، مع قطر يناهز 5,5 متر وطاقة استيعابية تفوق 140 متر مكعب في الثانية، من طرف مجموعة شركات مغربية وتركية.