المغاربة يباركون العيد اليوم كسائر المسلمين في العالم كله
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
السبت 04 أكتوبر 2014
قديما قيل بأن العالم صار مثل قرية صغيرة بسبب تطور وسائل الإعلام، وأما وقد صار العالم مثل بيت بعد الطفرة الإعلامية، وظهور مواقع التواصل الاجتماعي، فقد صار من الصعب على ساكن هذه العوالم أن يعيش بمشاعر غير ما يتفق عليه جميع سكانها.
فإن اليوم السبت تاسع/عاشر ذو الحجة هو يوم الحج الأكبر الذي ذبح فيه الحجاج هديهم وتحللوا من لباس الإحرام بعد قيامهم بعدد من المشاعر، والعالم كله يتابعهم، ويراهم ماذا يفعلون..
واليوم مسلمو العالم كلهم إلا نزرا يسيرا قد ذبحوا أضاحيهم، وصلوا قبل ذلك صلاة العيد، وتبادلوا فيما بينهم عبارات التهنئة، وهو الأمر الذي انتشر بشكل كبير في وسائل الاتصال والتواصل، ولأن المغاربة الفايسبوكيين من ضمن سكان العالم الافتراضي فهم يتجاوبون بشكل سلس مع أجواء العيد.
لهذا فإن عددا من المغاربة يتمنون لو أن العالم الإسلامي أجمع، يكون له نفس مطلع الهلال، ويتم توحيد الرؤيا، من خلال اعتماد هيئة متفق عليها، تبث للمسلمين جميعا بخصوص هذا الأمر.