رهينة أميركي لدى «داعش» يعتنق الإسلام ودعوات لإطلاق سراحه
هوية بريس – متابعة
الإثنين 06 أكتوبر 2014
نشر والدا عامل الإغاثة الأميركي بيتر كاسيغ المحتجز لدى تنظيم الدولة الإسلامية صورًا لابنهما ومقتطفات من رسالة كتبها لهما أثناء احتجازه تحدث فيها عن اعتناقه الإسلام وتغيير اسمه إلى “عبد الرحمن”، وعبَّر فيها أيضًا عن مخاوفه من الموت، فيما ناشد والده مختطفيه الإفراج عنه.
هذا، وكانت أسرة كاسيغ (26 عامًا) قد قالت: إن ابنها احتجز قبل عام أثناء قيامه بعمل إنساني في سوريا، بينما هدد تنظيم الدولة بقتله في تسجيل مصور بثه يوم الجمعة لعملية ذبح عامل الإغاثة البريطاني آلن هيننغ (47 عامًا)، وفقًا للجزيرة نت.
وناشد إيد وبولا كاسيغ (والدا بيتر) تنظيم الدولة الإفراج عن ابنهما في رسالة مصورة يوم السبت الماضي. كما طلبا أمس الأحد من الناس استخدام الاسم الذي اختاره ابنهما لنفسه منذ اعتنق الإسلام وهو عبد الرحمن كاسيغ.
ونشر الوالدان صورًا لابنهما وهو يعمل في مجال الإغاثة في سوريا عام 2013، وصورة أخرى وهو يصطاد مع أبيه في نهر أوهايو بجنوب ولاية إنديانا الأميركية عام2011، وأخرى يبدو فيها أصغر كثيرًا مع والدته إلى جوار شلال خلال رحلة عام 2000.
إلى ذلك، تحدث الأبوان عن اعتناق ابنهما للإسلام، مؤكديْن أن أصدقاءه قالوا: إن رحلته مع الإسلام بدأت قبل احتجازه وإنه اعتنق الدين الإسلامي طواعية فيما بين أكتوبر وديسمبر 2013.
وأضافا -نقلًا عن رسالة كتبها إليهما في يونيو/ حزيران الماضي- أنه يؤدي الصلاة في أوقاتها ويلتزم بالفروض الدينية، وأنهما يعتبران هذا بالإضافة إلى تغيير اسمه إلى عبد الرحمن “جزءًا من رحلته الروحية الطويلة”.
وبحسبهما، فقد جاء في الرسالة “أنا بطبيعة الحال خائف من الموت، لكن إذا مت فأظن أننا سنجد ملاذًا وسكينة في إدراك أني رحلت وأنا أحاول تخفيف معاناة المحتاجين ومساعدتهم”، مضيفًا: “أعيش وضعًا معقدًا جدًّا هنا، لكني في سلام مع معتقداتي”.
من جهة أخرى، قال والدا كاسيغ: إنه كان يؤدي عملًا إنسانيًّا من خلال منظمة خيرية أسسها في 2012 لعلاج لاجئي سوريا أطلق عليها اسم منظمة الاستجابة للطوارئ الخاصة والمساعدة.