أعمال شغب وتخريب في مدن تركية بدعوى الاحتجاج ضد «داعش»
هوية بريس – متابعة
الخميس 09 أكتوبر 2014
قام جموع من المتظاهرين، بأعمال شغب وتخريب في واجهات المحال التجارية والأبنية الرسمية، وإلحاق الأذى بالسيارات الرسمية والخاصة، في مختلف المدن التركية، بدعوى الاحتجاج ضد تنظيم “داعش”.
وحسب وكالة “الأناضول” تجمع المحتجون في مظاهرات غير مرخصة من الجهات المختصة، في عدد من أحياء مدينة اسطنبول، وذلك بدعوة من “حزب المناطق الديمقراطي”، حيث أخفى بعضهم وجوههم بواسطة الأقنعة، وقاموا بالاعتداء على عناصر الشرطة، ورميهم بالحجارة والزجاجات الحارقة، فيما قامت الشرطة بتفريقهم بواسطة المياه وغاز الفلفل.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل “الشهيد لا يموت، والوطن لا يتجزأ”، ومارسوا أعمال الفوضى في مختلف المدن التي شهدت المظاهرات.
تركيا: لن نقود عملية برية بمفردنا ضد “داعش”
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: إنه لا يمكن لتركيا أن تقود عملية برية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بمفردها.
ودعا أوغلو إلى فرض منطقة حظر طيران فوق حدودها مع سوريا، وذلك بعد محادثات في أنقرة مع الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرج.
وجاءت تصريحات المسؤول التركي ردًّا على اتهامات لأنقرة بـ”عدم التدخل لمساعدة الأكراد المحاصرين” في مدينة عين العرب “كوباني” الواقعة على الحدود السورية التركية.
وحث أوغلو التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، على تعبئة قوات برية والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال شتولتنبرج: إن فرض منطقة حظر طيران أو إنشاء منطقة عازلة في سوريا لم يناقش داخل الناتو.
ويقول نشطاء: إن تنظيم “الدولة” يسيطر حاليًا على نحو ثلث كوباني بعد معارك محتدمة.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عما وصفه بـ”مصادر موثوقة” أن تنظيم الدولة يتقدم حاليًا تجاه وسط المدينة من المناطق الشرقية.
وتنشر تركيا حاليًا دباباتها على حدودها المطلة على كوباني، لكنها لم تقم بأي إجراء للتدخل في القتال الدائر حاليًا.