الأزهر فاقد للشرعية ولا يحق له أن يفتي
عبد الله بوفيم*
هوية بريس – الخميس 09 أكتوبر 2014
برز علينا مفتي الأزهر يتطاول على شعب مسلم بنسبة 99 في المائة، ليعلمنا ديننا الحنيف ويحدد لنا يوم العيد ووقت الصلاة ووقت النوم حتى.
الفتوى من هيئة استرزاقية تتلقى الأوامر والتعليمات غير جائزة وغير مقبولة، ومؤكد أن مفتي الأزهر تلقى التعليمات من سادته في الخليج العربي من متفيقهي الجامية المدخلية الذين هم في نظري خوارج هذا الزمان والمكفرين والتكفيريين بحق.
الفتوى تطاول على المسلمين، نسي المفتي المزعوم أن يرغمنا على أن نصلي العشاء في السادسة مساء بتوقيت غرينتش كي يرضى علينا الجامية سادة مفتي الأزهر المزور.
أيها الجامية المدخلية، ويا أيها المفتري المفتي، أين كانت فتاويك والجامية المدخلية حين كان أسيادك نصارى مصر وزنادقتها يغتصبون حرائر مصر عنوة ويعذبون الرجال ويقتلون الصبية والشباب؟
أما كنت على بينة من ذلك أيها المفتري؟ أم أن الجامية يريدون لنا أن نغير يومنا لنصلي الصبح في الثانية صباحا كي يرضى علينا الجامية المدخلية، إن كنا سنحتفل بالعيد في نفس اليوم مع الجامية فعلينا أن نفطر وقت فطورهم ونصلي وقت صلاتهم.
تريدون منا أن نصلي لصلاتكم ونصوم لصومكم ونعيد بعيدكم؟ ليس ضروري، وخير لنا أن نتبرأ مما تفعلون.
لم تفتِ أيها المفتري في بناء نصب الشيطان فوق عرفة، ولم تفت أين ذهب نصب الشيطان الذي يرجمه المسلمون منذ 1400 سنة؟
لم تفت في حكم الاستعانة بالكفار على قتل المسلمين كما يفعل الجامية المدخلية اليوم الذين تعاونوا ومولوا الكفار على إبادة مسلمي العراق والشام بعد أن لفقوا لهم تهمة الإرهاب.
خوارج هذا الزمان تعاونوا مع كل كافر زنديق مارق وأعلنوا الحرب على الإسلام، وهم يريدون منا نحن المغاربيون أن نسير على خطاهم في حرب الإسلام والمسلمين.
لن نفعل أيها الجامية المدخلية ويا زنادقة مصر يا من أعلنتم الحرب على مسلمي مصر الصادقين، نحن أحبة للمؤمنين وفي كل مكان، وحرب على الزنادقة والفجرة وفي كل مكان.
طز في فتواكم وفي أزهركم بعد أن طردتم منه العلماء وأبقيتم التافهين الإمعة ممن يتلقون التعليمات من أسيادهم، ألف طز فيكم وفي فتاويكم ونحن وبحول الله وقوته سيكون علينا أن نحرر الأزهر ومن خلفه من كفر نراه يتربص به واستعدوا أيها الجامية المدخلية يا من تمولون الكفار على قتل المسلمين.
استعدوا فإن حلف الكفار سينتقم منكم شر انتقام وسيسلمكم للمجوس يسومونكم العذاب الشديد، واستعدوا وانتظروا إنا معكم منتظرون.
المغاربة مسلمون ولله الحمد رب العالمين وبنسبة 99 في المائة في حين أن في مصر ملايين الكفار وفي بلاد الحرمين ملايين الشيعة المجوس الكفرة الفجرة وفي كل بلاد المسلمين ملايين الكفار، فلتعلموا أيها الضالون أن المغرب بلد الإسلام بلد المليون حافظ لكتاب الله عز وجل.
المغرب منارة الإسلام ورافع راية الإسلام الوسطي رغم أنف الجامية المدخلية وأنف الصهاينة والصليبيين، نعلم أن حلف الكفار سيحاربنا بالجامية المدخلية والشيعة المجوس، لكننا وبحول الله وقوته سنهزمهم.
درارينا الذين غرهم الجامية المدخلية بسمت مزور يخفي الفسق والفجور والخروج عن إجماع المسلمين واستحلال دماء المسلمين، تيقظوا شباب المسلمين وفروا من الجامية المدخلية فراركم من الأجرب المعتوه، قبل أن يستحل لكم خوارج اليوم دماء المؤمنين فتسقطوا في الكفر الصريح.
تبا وسحقا لكل من يتطاول على الشعب المسلم، شعب الإيمان والإسلام، شعب العلماء وحفظة كتاب الله عز وجل، شعب الأولياء والعظماء وعبر التاريخ.
أيها الأزهر لقد كان يوما العبيديون المجوس انطلقوا من عندنا ودنسوك بكفرهم المجوسي، وبحول الله وقوته سينطلق المؤمنون من عندنا ليغسلوا دنس الشيعة المجوس الذي دنس الأزهر بعد أن انقلب الزنادقة على الرئيس الشرعي في مصر.
*مدير صحيفة الوحدة