تاونات.. برلمانية تدخل على خط قتل مختل عقلي لتلميذة أمام مدرسة
هوية بريس- متابعات
اهتزت جماعة تمضيت بإقليم تاونات، أمس الاثنين، على وقع جريمة مروعة راحت ضحيتها تلميذة (ف.م)، تبلغ من العمر حوالي 12 سنة، وذلك بعد أن أجهز عيها شخص، تظهر عليه علامات الخلل العقلي، ذبحا باستعمال سلاح أبيض قرب مدرستها الكائنة بدوار تيزغت التابع للجماعة المذكورة.
وفي هذا الصدد، قالت إكرام الحناوي، نائبة برلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية، إن ما حذّرت منه بشأن استفحال ظاهرة المختلين عقليا بتراب إقليم تاونات، وقع اليوم الإثنين إثر فاجعة ” ذبح ” تلميذة أمام مدرسة ابتدائية بجماعة تمضيت.
وأضافت الحناوي، في تصريح صحفي، أن المختلين عقليا يشكلون تهديدا حقيقيا لأمن وسلامة المواطنات والمواطنين، وترتكب على إثرها جرائم خطيرة من طرف هؤلاء، على غرار ما عاشته تاونات من فواجع كان سببها المختلون عقليا، والمصابون بالاضطرابات النفسية والعقلية.
ووجهت البرلمانية الحناوي، نهاية شهر يناير الماضي، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بشأن انتشار ظاهرة المختلين عقليا بجماعات ودواوير إقليم تاونات.
وكشفت في معرض سؤالها أن إقليم تاونات يعرف انتشارا لظاهرة المختلين عقليا، مما تضطر معه السلطات المحلية إلى إيداعهم بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية بلحسن بفاس، والذي يعرف بدوره خصاصا في طاقته الاستيعابية، وفي عدد الأطقم الطبية والتمريضية، مما يجعل المختلين عقليا عرضة للشارع مرة أخرى.
وطالبت النائبة البرلمانية بتعزيز قسم الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى بلحسن بالأطقم الصحية والتمريضية اللازمة، وكذا توسيع طاقته الاستيعابية، لضمان عدم تسريح أي حالة من الحالات التي ترد على المستشفى.