«لو تشنقوني ما تزوجتها»… واقعة تكشف خبايا العشق المحرم
هوية بريس – متابعة
السبت 11 أكتوبر 2014
كشفت واقعة ضبط هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لشاب وفتاة في وضع مخل بمحافظة خميس مشيط، وتفضيله السجن على الزواج بها، عن خداع تتعرض له العديد من الفتيات يكون نصيبهن فيه الوقوع بفخ الحب الحرام، وفقا للمفكرة.
وقال مغردون: إن الواقعة أثبتت أن الشاب لا يمكن أن يتزوج فتاة قبلت أن تمكنه من نفسها في الحرام، بعد أن استدرجها تحت وهم الحب، وخداع المشاعر والوعود البراقة.
(#لو_تشنقوني_ما_تزوجتها) كان عنوان هاشتاق، دشنه شباب وفتيات تعليقاً على الواقعة، وحفل بالعديد من التعليقات التي تهاجم الشاب والفتاة على حد سواء، إلا أن القاسم المشترك بين معظمها هو انتقاد انخداع الفتيات بمعسول الكلام بحسب صحيفة تواصل.
(عائشة العتيبي) غردت: “عندما ينصحهن علماؤنا والفاضلات من الداعيات أختاه.. احذري! تأتي الكلاب لتسخر أختاه وأختاه وأختاه.. الآن أختاه اشربي”، وأضافت: “أغلب فتياتنا ممن يستمعن لتحريضات: لست جارية، أنا حرة، لست درة مصونة، تجدهن يقعن فريسة لهؤلاء؛ لأنها تظن نفسها super woman“، بحسب عائشة.
وقال (آل حثلين): “ليس بغريب.. دائماً ما تنتهي العلاقة المحرمة هكذا.. من المستحيل أن الحرام ينجح، وأن الحلال يخيب..!”.
وأضاف (مناور سليمان): “كلمة حب كذبة يستغلها الشاب؛ ليستدرج الفتاة.. ويوهمها بالزواج ليصل إلى ما يريد.. فلا يغرك بكلمة أحبك، ويصبح هذا مصيرك”.
وغرد (خالد الشايع): “إنا لله وإنا إليه راجعون.. يا بناااااات هذه نهايتها.. فاجر قذر يلعب بمشاعرك، وبعدها يرميك!”.
كما قالت (fatimah): “أنا لم أتعجب من ردة فعله، لكني أتعجب من تفكير بعض الفتيات الذي لا يتغير مع تغير الزمن، يصدقن الوهم ثم يدفعن الثمن”.
من جهته غرد صالح الخثعمي قائلا: “هذا هو السيناريو الطبيعي اللي ممكن يصير، لو صار غير هذا كان هو المستغرب!!”.
فيما كتب عبـدالعزيز الروقـي: “عادي هذه هي الحقيقة.. بس هذه مشكلة التي تضحك على نفسها، وتخون أهلها.. هي راح تندم بعدين إذا وصل عمرها 40 عاماً”.