عمر البشير: لن نسمح بالتشيع في السودان.. وإيران لم تدفع فلسًا واحدًا
هوية بريس – متابعة
الأحد 12 أكتوبر 2014
أكد الرئيس السوداني عمر البشير أنه لا يمكن أن “يسمح بوجود للشيعة في السودان كما هو الحال في العراق ولبنان واليمن وسوريا”، وفقا للمفكرة.
وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط نشرت اليوم السبت أشار البشير إلى أن القرار الأخير بإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية كان “خطوة إستراتيجية، وليس تمويهًا على الخليجيين، ولا عربونًا لكسب ثقة”، لافتًا إلى أنه لاقى ترحيبًا من كافة دول الخليج وبالأخص السعودية، بالإضافة إلى ترحيب الداخل السوداني.
وأضاف البشير أنه لا يمكن أن “يسمح بوجود للشيعة في السودان كما هو الحال في العراق ولبنان واليمن وسوريا؛ حتى لا يدخل السودان في دوامة في الصراع، ويكفيه ما فيه من المشاكل”.
إلى ذلك، نفى البشير وجود علاقة إستراتيجية مع إيران، وقال: إنها “لم تدفع فلسًا واحد أو مساعدات مما وعدت به عقب انفصال الجنوب، بينما قدمت العديد من الدول الأموال والمساعدات للخروج من الصدمة الاقتصادية التي تعرضت لها البلاد”.
وتابع: “لذلك فإن أي حديث عن علاقة إستراتيجية لنا مع إيران، هي محض افتراء ودعاية إعلامية رخيصة يسعى المغرضون من خلالها إلى تحقيق أهدافهم على حساب علاقتنا مع أشقائنا في الخليج وفي السعودية على وجه التحديد” على حد قوله.
وأكد أن أهل السودان “سنة وليسوا شيعة ونعمل على تعزيز المذهب السني الراسخ في المجتمع، والحقيقة أننا ضد التشيع تمامًا، ومنزعجون من التشيع الذي ينتشر في القارة الإفريقية ببرنامج واضح دخلت فيه دول إفريقية ومنظمات كنسية ويهودية؛ لأن نسبة المسلمين كبيرة جدًّا، لكن على كثرتهم فحقوقهم كانت مهضومة بسبب الجهل ونقص التعليم”.