اليوم الوطني للمرأة واستمرار المطالبة بالمساواة الغربية..
هوية بريس – حماد القباج
الأحد 12 أكتوبر 2014
بمناسبة اليوم الوطني للمرأة (10 أكتوبر)؛ يأبى النشطاء العلمانيون إلا أن يجددوا الدعوة إلى ما يتصادم مع الشريعة الإسلامية والدستور الذي توافق عليه المغاربة..
وقد رُصِدت أنشطة كثيرة تنحى هذا الاتجاه غير الشرعي ولا الوطني؛ وتتبناها فعاليات جمعوية نسائية تتلقى دعما ماديا وسياسيا قويا من الغرب..
واليوم صرح أحد المشرفين على هذا الدعم بأن ما تم تقديمه من مبالغ ينتظر أكثر مما تحقق..
وهو ما أكدته فوزية عسولي في مداخلتها في نشرة الظهيرة الإخبارية على القناة الثانية!
بطبيعة الحال: هذه المطالبات مرفوضة شرعا ودستوريا وشعبيا..
ومع هذا يجب أن تتظافر جهود القوى السياسية والفكرية والدعوية والجمعوية..؛ من أجل ترسيخ وعي وطني يعزل هذه الأفكار العلمانية المتطرفة، ويجعل من هذا اليوم الوطني؛ يوما للتكريم الحقيقي للمرأة المغربية، ويوما لتوسيع دائرة المجهودات المبذولة في سبيل التجسيد القانوني لأحكام الشريعة الإلاهية التي تتضمن الإكرام الحقيقي والواقعي والمنطقي للنساء: “ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير“؟
بعيدا عن أوهام الفكر العلماني المتطرف الذي رسخ أبشع الظلم والإهانة والاستغلال اللاأخلاقي للمرأة، وجعل من مطلب تكريمها: غطاء منافقا لذلك الاستغلال السياسي والسلوكي الوحشي..
والشكر موصول بصاحب الفضيلة؛ العلامة الدكتور مصطفى بن حمزة وفقه الله تعالى على جهوده في إبراز عدالة وسمو المنظور الإسلامي لموضوع المساواة..
