تجدد قضية الوزير الفرنسي مغتصب أطفال مراكش
هوية بريس – متابعة
الأحد 12 أكتوبر 2014
تشبث وزير الشباب والتربية الوطنية السابق في فرنسا، لوك فيري، بتصريحاته الخاصة بتورط وزير فرنسي سابق في قضية الاعتداء الجنسي على قاصرين خلال تمضية عطلته في مدينة مراكش في المغرب، وفقا للمفكرة.
وأكد فيري للصحافي الذي استضافه في القناة الفرنسية الخامسة، السبت، أن كل ما قاله في السنوات الماضية كان صحيحًا، مضيفًا: “وأعيدها هناك وزير فرنسي تم ضبطه في وكر للدعارة برفقة أطفال صغار”، إلا أنه رفض الإفصاح عن اسمه واكتفى بالقول: “جميعنا نعرف على الأرجح من يكون”، وفقًا لـ”رأي اليوم”.
وأحال فيري مضيفه إلى مقال نشرته صحيفة “لوفيغارو” بعد حدوث الواقعة سنة 2011 تحت عنوان “وزير يستمتع في مراكش”، والذي تحدث عن ضبط الشرطة المغربية لمجموعة من الفرنسيين يمارسون الجنس مع أطفال في إحدى الفيلات بمراكش ومن بينهم الوزير المعني بالأمر.
وفتح المدعي العام الفرنسي تحقيقًا في الأمر، واستمع إلى أقوال لوك فيري، إلا أنه تم إغلاق الملف والتكتم على كل تفاصيله.
وتعيد التصريحات الجديدة للواجهة قضية اغتصاب الأطفال في مراكش، حيث صرح “فيري” سنة 2011 لقناة “كنال بلوس” أن وزيرًا فرنسيًّا قام باغتصاب 14 طفلًا مغربيًّا.
من جهة أخرى، ثار الرأي العام المغربي، ونصَّبت جمعيات مغربية مهتمة بحماية الطفولة من الاستغلال الجنسي من نفسها طرفًا مدنيًّا ورفعت دعوى ضد مجهول أمام القضاء الفرنسي، بعد انضمام جمعيتين ناشطتين في فرنسا ورفعوا شكوى إلى النيابة العامة في المغرب، لكن تم طمس كل تلك القضايا وظل الجاني بدون عقاب.
من جانبها، اعتبرت وزيرة العدل الفرنسية آنذاك، رشيدة داتي تكتم الوزير فيري على اسم الجاني تسترًا على الجريمة، وأيدها في ذلك وزير الخارجية السابق، الآن جوبيه، قائلًا: “كان يتوجب على الوزير السابق فيري التقدم بشكوى أمام العدالة بدل الثرثرة”.