جرائم بشعة لقناصة الأسد باستخدام الأماكن الدينية والتعليمية
هوية بريس – متابعة
الأربعاء 15 أكتوبر 2014
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قناصة نظام الأسد تختار المواقع الأكثر إشرافًا على المدينة وطرق المرور؛ كي تستطيع المراقبة وتعطيل حركة الحياة والقدرة على قنص أكبر عدد من المدنيين أو الثوار داخل المدن.
وأشارت إلى أنه تم استخدام أماكن عامة دينية أو تعليمية أو خدمية لأغراض القتل بسبب تميز موقعها مثل المساجد والمدارس والمشافي والمباني الإدارية والأبراج السكنية، وفقًا للعربية نت.
وأفادت بأن النظام السوري لجأ إلى القنص كأسلوب لمنع التظاهرات والاحتجاجات منذ بداية انطلاق الثورة السورية. فاستخدم عناصر الأمن أولًا كقناصين، ثم امتد الأمر وتطور، ليضطر إلى زيادة استخدامه لهذا السلاح على نطاق واسع، وأصبحت إشارة “انتبه قناص” هي أحدث الدلالات الطرقية في شوارع سوريا، حيث استخدم القناصون لفرض حظر تجول، أو إغلاق شوارع ومحاور محددة، خصوصًا أيام الجمع.
وذكرت الشبكة أن حصيلة ضحايا قنص النظام وميليشياته بلغت حتى الآن 5307 مدنيين، بينهم 518 طفلًا و641 امرأة.