إطلاق الجيش الجزائري عيارات على مغاربة على الحدود
هوية بريس – متابعة
الأحد 19 أكتوبر 2014
إطلاق الجيش الجزائري عيارات على مغاربة على الحدود والحكومة تستنكر
عبرت الحكومة المغربية عن “استيائها وقلقها الكبيرين”، إثر إطلاق عنصر من الجيش الجزائري عيارات على عشرة مدنيين مغاربة على مستوى الحدود المغربية الجزائرية.
وسجلت الحكومة، في بلاغ لها، “باستياء وقلق كبيرين، الحادث الخطير الذي وقع يومه السبت 18 أكتوبر 2014، على مستوى الحدود المغربية الجزائرية”.
وحسب “وكالة المغرب العربي للأنباء”، وأوضح البلاغ أنه “في الساعة الثانية عشرة من زوال اليوم، أطلق عنصر من الجيش الجزائري 3 عيارات على عشرة مدنيين مغاربة على مستوى الشريط الحدودي لدوار أولاد صالح، التابع للجماعة القروية بني خالد الواقعة على بعد 30 كلم شمال شرق مدينة وجدة”. وأصيب خلال هذا الحادث، حسب البلاغ، المواطن المغربي الصالحي رزق الله، 28 سنة، متزوج وأب لطفل واحد، بجروح بليغة على مستوى الوجه. وتم نقله إلى مستشفى الفارابي بوجدة، حيث اعتبر الطاقم الطبي حالته الصحية بالجد حرجة.
وأضاف البلاغ أن الحكومة المغربية “تندد بقوة بهذا المس المباشر وغير المقبول لحياة المواطنين المدنيين المغاربة من طرف الجيش الجزائري، وتشجب هذا التصرف غير المسؤول والذي ينضاف إلى الأفعال المستفزة الأخرى التي تم تسجيلها في الآونة الأخيرة على مستوى الشريط الحدودي”.
وذكر المصدر ذاته أن المملكة المغربية “تدين هذا التصرف غير المبرر والذي ينتهك أبسط قواعد حسن الجوار ويتناقض والأواصر التاريخية وروابط الدم التي تجمع الشعبين الشقيقين”.
كما تطلب من الحكومة الجزائرية تحمل مسؤولياتها طبقا لقواعد القانون الدولي وموافاة السلطات المغربية بملابسات هذا الحادث.
مزوار: اعتداء الجيش الجزائري على مواطنين مغاربة فعل مدان وتصعيد غير مسبوق
احتضنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون اجتماعا للرد على الاعتداء الذي تعرض له مواطنون مغاربة عزل على يد الجيش الجزائري، ما أسفر عن إصابة احدهم إصابات بليغة.
واعتبر مزوار أن هذا الاعتداء هو تصعيد غير مسبوق ويأتي تتويجا لسلسة من الممارسات السابقة للسلطات الجزائرية في الشريط الحدودي والتي تمس بقواعد حسن الجوار، وتتنافى مع الأعراف الإنسانية والحقوقية الدولية في التعامل مع مسألة تدبير الحدود بين جارين تربطهما علاقات تاريخية.
وشدد الوزير على أن وزارة الخارجية استدعت سفير الجزائر بالرباط للاحتجاج على هذا السلوك غير المقبول والمدان ولمطالبة الجزائر بتقديم إيضاحات حول ملابسات هذا الاعتداء.
وحضر الندوة الصحفية وزير الداخلية محمد حصاد والوزير المنتدب الشرقي الضريس والوزيرة المنتدبة في الشؤون الخارجية والتعاون امباركة بوعيدة، ووزير الاتصال مصطفى الخلفي. الذي تلا بلاغ الحكومة في الموضوع.