رسميا تمت تسمية الملياردير الأمريكي دونالد ترامب مرشحا للحزب الجمهوري إلى الرئاسة الأمريكية، وذلك خلال المؤتمر الوطني للحزب المنعقد في كليفلاند، بعد حصوله على العدد المطلوب من أصوات المندوبين، وتغلبه على منافسيه من ستة عشر حزبا، ليواجه في انتخابات الثامن من نوفمبر المقبل مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتن.
ويقول ترامب متحدثا من نيويورك: منذ ما يزيد عن سنة بقليل اعلنت تقديم ترشحي للرئاسة، واليوم بفضل أصواتكم أضحى مسار الرئاسة قريبا من نهايته، معا أنجزنا نتائج تاريخية بفضل أكبر عدد من الأصوات في تاريخ الحزب الجمهوري. هذه مرحلة ولكن علينا أن نكمل الطريق.
ويذهب مؤيدوا ترامب إلى أنه الشخص الذي سيحدث تغييرا في البلاد، ويعيد الدور القيادي للولايات المتحدة برأيهم.
ويقول عمدة نيويورك السابق رودي جولياني: نحن الآن يتعامل معنا بازدراء، فبوتين يفرض علينا الاملاءات، وكذلك يفعل نظام الملالي، والارهابيون الاسلاميون يقتلوننا، وضباطنا من عناصر الشرطة يقتلون في الشوارع. أما في ظل قيادة دونالد ترامب فإن ذلك سينتهي منذ اليوم الأول.
ويقول متعهد مقابلات الملاكمة دون كينغ: لماذا لا يكون لنا شخص يقف ويكافح معنا ولأجلنا؟ ولذلك ساندت الارادة الشعبية وإرادة الناس الذين اختاروا دونالد ترامب، رغم مخططات الأحزاب الشيطانية وتقويضهم لعملية البناء.
وكان المؤتمر الجمهوري اختار بعد تسميه مرشحه لخوض الانتخابات حاكم انديانا مايك بينس نائبا للرئيس الأمريكي المحتمل.