أقوى الجيوش العربية جبنا وخسة
إبراهيم بيدون
هوية بريس – الخميس 29 غشت 2013م
أمن ومخابرات وعسكر مصر أضعف من أن يقال له أقوى جيش عربي(1)، لأن الجيوش تحمي أوطانها، وتحفظ وتصون كرامة أبنائها..
لكن في مصر العسكر يحمي مصالح:
– قادته وأشراره الذين يمتصون خيرات البلاد ويضعونها في جيوبهم..
– الأمن القومي للكيان الصهيوني..
– مصالح أكبر دولة متطرفة في العالم (الولايات المتحدة الأمريكية)..
– مصالح كل الدول التي ينتفعون بعلاقاتها..
في مصر الأمن والمخابرات والعسكر:
– يهينون كرامة المواطن الشريف..
– يحتقرون العزل وهم يحملون مسدساتهم ورشاشاتهم..
– يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ والعجائز..
– يقنصون كل حر عبّر عن رفضه لجبروتهم وطغيانهم..
– يعتقلون كل من هدد مصالحهم، ولو كان مسهما في تطور وتقدم البلاد والعباد..
– يحرقون جثث الشهداء (بإذن الله)..
– يدهسون الجرحى بالجرافات..
– يخنقون أنوفا حالمة بالحرية من قبضتهم العسكرية..
– يفقؤون عيونا ملّت من رؤية اللباس العسكري وقد سيطر على كل الألوان الجميلة..
– يصبون قبيح القول في آذان تهوى القرآن وتكره تحقيقات مباحث الدولة..
– يدكون في الأرض رؤوس من رفض سطوة أحذيتهم العسكرية..
ورغم كل ذلك؛ فهم:
– يغطون وجوههم ويمارسون جرائمهم وهم ملثمين، خشية العار والفضيحة، وخوفا من متابعتهم يوم تنتصر الحرية وينتشر العدل.. إنهم جبناء..
– يوظفون الإعلام المرتزف ليحرف الحقائق..
– يستعينون بالبلطجية لتكثير جرائمهم..
– يكذبون فينسبون جرائمهم للشرفاء..
– يعتقلون الأحرار لتخلو لهم الديار لخوفهم وذعرهم..
– و و و و..
في النهاية:
– سينتصر الحق على الباطل..
– لن تضيع دماء من ضحوا بأنفسهم..
– لن يسمح أهل الرفعة بتمكن أهل الذلة والمهانة..
– سيعلم الغرب الذي مسخ الهوية وناضل لاستهجان فكرنا وثقافتنا وعقيدتنا وشوه تاريخنا.. أن المسلمين أصحاب مجد وحضارة وقوة وإباء.. وهم موقنون بنصر الله.. ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ منهم ومن بني جلدتنا.. من باعوا الديار والذمم..
نسأل المولى أن يصلحنا ويعجل بالنصر والتمكين لعبادة.. “أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ (41)”.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الأمن والمخابرات والعسكر هي أجهزة مختلفة، ولكنها تؤدي في الأخير نفس الدور، ولها نفس المهمة.. لذلك جمعتها في خلطة واحدة..