كشفت إحدى اليوميات في عددها اليوم، أن مسؤولين كبار لا يزالون يمتنعون عن أداء رسوم ضريبية بقيمة تناهز 12 مليار سنتيم دون احتساب غرامات التأخير المتراكمة لمدة خمس سنوات، رغم مراسلتهم وإنذارهم من طرف المصالح المكلفة بالتحصيل.
وأضافت نفس اليومية أن معطيات رسمية تفيد أن ست شركات مغربية بعضها مملوك لشخصيات نافذة، حققت أرباحا بعشرات المليارات بطريقة غير قانونية على امتداد سنوات من خلال نصب حوالي 440 لوحة إشهارية بأهم شوارع الرباط دون أي سند.
ولا زالت هذه الشركات تواصل نشاطها رغم انتهاء العقد الذي كان يجمعها مع المجلس الجماعي منذ سنة 2012 بعد أن رفضت الموافقة على التسعيرة الجديدة التي طرحها المجلس في إطار تجديد العقد.