32 ألف مصاب بالسيدا في المغرب وإطلاق لحملة الكشف المبكر عن الداء
هوية بريس – متابعة
الإثنين 03 نونبر 2014
تزامنا وتنظيم جمعية محاربة السيدا الأيام الوطنية الثامنة للتحليلات الخاصة بهذا المرض، أكدت المتحدثة باسم الجمعية لـ”منارة” توقعاتها ببلوغ عدد المصابين بهذا الداء في المغرب 32 ألفا.
وحسب “منارة” قالت كريمة شكيري، المكلفة بالتواصل لدى جمعية محاربة السيدا، إن حوالي 32 ألف شخص في المغرب حامل لفيروس السيدا، وأن أغلبهم لا يدرون بحقيقة إصابتهم بفيروس فقدان المناعة المكتسبة، على أن عدد المتعايشين مع المرض يبلغ 8705 شخصا، جرى تسجيل نصفهم خلال المدة بين 2009 و2013.
وإذ تفيد أرقام الجمعية بتسجيل 3100 حالة إصابة بالفيروس كل سنة، فقد أشارت المتحدثة في اتصال هاتفي، إلى أنه في الوقت الذي يظل العلاج المبكر متوفرا بالمجان في المملكة إلا أن 60 بالمائة من المرضى لا يلجون مسالك العلاج إلا والمرض قد أصبح في مراحل متقدمة.
وأفادت شكيري عن الجمعية المعروفة اختصارا بـ”ALCS” أن 1400 حالة وفاة سنويا ترتبط أساسا بالسيدا وأن 51 بالمائة من المصابين بالداء تتراوح أعمارهم بين 15 و34 عاما.
ولمحاصرة مرض السيدا قررت جمعية محاربة السيدا إطلاق فعاليات الأيام الوطنية الثامنة للتحليلات الخاصة بالداء، لتمتد أربعة أسابيع، ابتداء من 3 نونبر الجاري على أن تمتد حتى فاتح دجنبر المقبل.
وحددت الجمعية وفق بلاغ لها إجراء 38 ألف و500 تحليلة وذلك عبر 40 مدينة وقرية في مختلف ربوع المملكة بتعاون مع 50 طبيبا متطوعا و200 من المنتسبين إلى الجمعية الذين سيسخرون وقتهم للعمل بدوام كامل في مقرات الجمعية البالغ عددها 19 مقرا.
يشار إلى أن الأيام الوطنية للتحليلات الخاصة بالسيدا تتم بتعاون مع وزارة الصحة التي وفرت عبر الصندوق العالمي لمحاربة السيدا مواد التحليلات لتكون رهن إشارة كل راغب في الخضوع للتحليلات الطبية.