الرابطة المغربية للأمازيغية تدعو إلى تجنيب المغرب وضعية التوتر اللغوي..

هوية بريس – جمال بخوش

الثلاثاء 04 نونبر 2014

انعقد بحمد الله وتوفيقه اللقاء العادي للرابطة المغربية للأمازيغية، وذلك يومه الأحد 2 نونبر 2014 بمدينة الرباط.

وقد شكل اللقاء فرصة لأعضاء المكتب الوطني للتداول في مستجدات الساحة الوطنية ذات العلاقة بالمسألة الأمازيغية، وكذا في المذكرة التي سترفعها الرابطة بخصوص القانونين التنظيميين: ترسيم الأمازيغية والمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.

والمكتب الوطني إذ يعتبر منهج الحوار والتوافق آليات لمقاربة قضايا الهوية، يستغرب الهجمة الإقصائية غير المبررة لعدد من الجهات الجمعوية والسياسية إثر تأسيس الرابطة.

وتأسيسا على ما سبق، فإن المكتب الوطني للرابطة المغربية للأمازيغية يؤكد ما يلي:

1- دعوته إلى تجنيب المغرب وضعية التوتر اللغوي والمجتمعي من خلال العمل على حماية وتنمية اللغتين الوطنيتين والرسميتين الأمازيغية والعربية، وذلك في إطار ثوابت البلاد المنصوص عليها في الدستور.

2- ضرورة وضع آلية للحوار الوطني حول السبل الكفيلة لتقوية الحضور اللغوي المؤسساتي والمجالي للغة الأمازيغية في إطار تنزيل أحكام الدستور ذات العلاقة.

3- رفضه جعل الأمازيغية موضوعا للتوظيف أو الابتزاز السياسي، ويدعو الجميع إلى التحلي بروح الوطنية الصادقة، لجعل الأمازيغية عنصر وحدة وتكامل.

4- استغرابه عدم إدراج الرابطة ضمن لائحة الجمعيات المستفيدة من برنامج المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية لدعم المشاريع التي تعنى بالنهوض بالأمازيغية.

5- تحذيره من الخطابات والمواقف الانفصالية والانقسامية المبنية على الاستقواء بالخارج أو البحث عن بناء قوميات لاستنساخ تجارب خارجية تجزيئية.

6- مناصرته لكل الشعوب التواقة إلى التحرر من الاحتلال و الاستبداد وعلى رأسها الشعب الفلسطيني المقاوم، ورفضه لكل محاولات تبييض الوجه الإجرامي للكيان الصهيوني الاحتلالي من خلال التطبيع بكل أصنافه”.