«ستيف آلان» الأمريكي أو «محمد سليم» يروي قصة إسلامه المثيرة
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 18 نونبر 2014
يقول الأمريكي المسلم “ستيفن آلان” أو “محمد سليم” كما يفضّل مناداته بعد إسلامه: إن القرآن الكريم أذهله بمجرد الاطلاع عليه وقراءته بعمق؛ خاصة مع وجود آيات وسور تتحدث عن المعجزات العلمية.
وأكد في حواره مع “سبق” أنه لم يجد الإجابات المقنعة في “المسيحية”، ولم يقتنع بفلسفة البوذية والركوع للأصنام؛ لكنه ارتاح بالإسلام، ووجد ما كان يبحث عنه من وضوح وجود الخالق سبحانه وتعالى؛ متطرقًا إلى الفرق بين المسلمين في أوروبا وفي أمريكا، والسبب المباشر وراء ثرائهم في المجتمع الأمريكي.
وأشار إلى أسباب انجذاب بعض شباب المسلمين نحو التنظيمات المسلحة والتحاقهم بصفوفها؛ مؤملًا أن نغير ما بأنفسنا كمسلمين لكي يغيرنا الله للأحسن.
ويقول “سليم”: أخفيت أمر إسلامي عن عائلتي لمدة 3 أو 4 سنوات، كنت أصلي في السر، أغلق الباب عليَّ وأصلي. أطلت لحيتي، وكنت قلقًا، كانوا يشعرون بحدوث شيء في حياتي؛ فقد توقفت عن الذهاب للمطاعم والنوادي، وتوقفت عن الحديث عن النساء”.
ويتابع: لم تكن عائلتي متدينة بشكل كبير، وحتى عندما بدأت ألبس ملابس إسلامية كالطاقية والثوب القصير وأمسك المسباح، كانوا يتساءلون: ماذا حدث له؟ لماذا أصبح زاهدًا كالراهب؟ لقد استغرق الأمر 3 سنوات لأقول: أنا مسلم بشكل علني، وبعض أصدقائي استغرق منهم الأمر وقتًا أطول، وما زالوا يخافون الاعتراف بإسلامهم.
وأضاف سليم: أقضي وقتي في القراءة، وأغلب وقتي خصصته لتعلّم الإسلام، وتاريخ الإسلام، والفقه، والعقيدة؛ حتى أفهمه بشكل أفضل، وتساعدني زوجتي الفلسطينية، وكذلك أريد تعلّم اللغة العربية بشكل أكبر، وأرغب في أن يعرف المسلمون دينهم بشكل أفضل؛ فهناك الكثير لتعلمه.