مندوبية التامك تعذب الإسلاميين وتحتفي بالانفصاليين
هوية بريس – متابعة
توصل موقع هوية بريس ببيان للمعتقلين الإسلاميين بسجن تيفلت 2 من طرف منظمة (العدالة للمغرب)، وقد جاء هذا البيان ردا على الممارسات الاستفزازية من تعذيب وتعرية وتفتيش مهين أمام الملأ للمعتقلين، ويصف المعتقلين كيف أن المندوبية تتعامل معهم بازدواجية بالمقارنة مع المعتقلين الصحراويين، وهذا نص البيان:
“يخضع المعتقلون في سجن تيفلت 2 لطقوس غربية وحيها من الشيطان حيث تصر هذه الإدارة على تعرية السجناء وتعذيب أجسادهم امام الملأ وتفتيشهم في أماكن حساسة في عملية اغتصاب لكل مقومات الرجولة مع سبق الإصرار والترصد. وهذه سياسة ممنهجة وضربة في صميم مفهوم الإنسانية الذي ليس له وجود إلا على شاشات التلفاز وباقي وسائل الاعلام المكتوبة السمعية البصرية وهذا يدعوا للسخرية والاشمئزاز، تستحق من خلاله المندوبية الجائزة لإتقانها دور الجهة الحريصة على مفاهيم حقوق الإنسان وكرامة الآدمية بمساحيق كاذبة لتزين وجهها القبيح وان تخدع الجميع.
وفي الحقيقة هي مجرمة آثمة ولمن يشك في روايتها ندعوه لزيار هذا المرفق الأمني وغيره من السجون لتوثيق الشهادات الصادمة لحالات عديدة من الضرب والجرح والتعليق والرفس والتعرية بطريقة همجية. ونتحدى هؤلاء المسؤولين على نهج سياسة الأبواب المفتوحة أمام كل المنظمات الحقوقية وفعاليات المجتمع المدني والتواصل بكل حرية وبعيدا عن كل الضغوطات مع مختلف الساكنة السجنية.
وفي الأخير نرفع القبعة للمندوب الذي يكرم داخل سجون الانفصاليون وكل من له أصول صحراوية، ويشن حربا بلا هوادة على كل المعتقلين بلا استثناء. يروم من ذلك خلق الفتنة وإيقاع التفرقة حيث اصبح الاحتقان عنوان لكل السجون وأضحت في عهده قنبلة موقوتة تصب كلها في خدمة أجندات خارجية.
والواضح لكل ذي رأي وبيان ان هذه الإجراءات التعسفية بصراحة وواقعية تصب الى مصالح منظمات البوليزاريو الصحراوية والتي كان المندوب في يوم من الأيام من مناضليها وربما بقي على ذلك أو هكذا توحي تصرفاته انه على الوفاء بقيادته الوهمية”.