اليوم العالمي لمكافحة السيدا: كيف نتعامل مع المصابين بالسيدا؟..
هوية بريس – حماد القباج
الإثنين 01 دجنبر 2014
اليوم هو اليوم العالمي لمكافحة السيدا..
وحسب الإحصائيات الرسمية: بلغ عدد المصابين في المغرب: 9500 مصاب!
وتقدر وزارة الصحة عدد غير المكشوف عنهم بـ: 32000!!
من الناحية الشرعية؛ هؤلاء المصابين بحاجة إلى الرحمة والشفقة -بما فيهم المذنبين-: نسأل الله لهم الشفاء وذهاب البأس ونواسيهم ونقدم الممكن للتخفيف عنهم معنويا وماديا..
ومن حقهم علينا أيضا؛ أن ندعو المبتلين بممارسة الجنس خارج الإطار الشرعي أن نذكرهم بواجب التوبة، وأن وباء السيدا عقوبة تتربص بالزناة والشواذ؛ مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “ما ظهرت الفاحشة في قوم قط إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم“.
وقد أكدت إحصائيات الأمم المتحدة أن 85 في المائة من حالات الإصابة سببها: العلاقات الجنسية غير الشرعية (يقولون: غير المؤَمّنة)!
وشؤم موبقات العلاقات الجنسية المحرمة شرعا؛ يلحق بعض الأبرياء من أطفال ونساء؛ والذين تصل نسبتهم إلى: 15 في المائة..
ولذلك قال عليه السلام: “فشا فيهم” أي: جميعا..
ومن هنا أتوجه بالنصيحة الخالصة للشباب والشابات وعموم الرجال والنساء؛ أن لا يقربوا الزنا ودوافعه، وأن يجتهدوا في صبغ حياتهم بالعفاف والفضيلة التي تساعدهم على مقاومة داعي الفاحشة، وأن يصبروا ويجاهدوا أنفسهم حتى يتمكنوا من تصريف الشهوة في مكانها الصحيح: الزواج..
وهذا خطاب شرعي طبيعي في البلد المسلم؛ ولذلك نرفض تغييبه في الإعلام وأنشطة المجتمع المدني وفيما تقوم به الحكومة من إجراءات تحسيسية..