بيان الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية في مجلسها الوطني الأخير
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 02 دجنبر 2014
بسط بيان الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية في مجلسها الوطني الأخير المنعقد بمدينة القنيطرة بتاريخ 16 و17 نونبر 2014، مجموعة من القضايا ذات الاهتمام الوطني، وفي مقدمتها القضية الأولى قضية الصحراء المغربية مثمنا الخطاب الملكي الذي كان مناسبة للقطع مع كل المزايدات السياسوية والحقوقية التي تستغل القضية لخدمة أجندة خارجية أو حزبية أو مصلحية.
كما ذكر البيان المغاربة بمركزية المسجد الأقصى والقدس الشريف الذي يتم تهويدهما وتقتيل الشعب الفلسطيني المجرد من كل سلاح إلا من يقينية نصر الله لقضيته العادلة.
وقضايا تهم مادة التربية الإسلامية وفي مقدمتها الإشادة بروح التعاون والتشارك الذي لقيت جميع الفروع في مختلف ربوع المملكة.
ودعا البيان كل من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بالأخذ بمقترحات الجمعية في مشاريع الإصلاح وبضرورة التركيز على القيم الإسلامية في كل إصلاح منشود.
كما نبه المسؤولين على الشأن التربوي إلى مجموعة من الاختلالات التي تصاحب كل دخول مدرسي من مثل إسناد مادة التربية الإسلامية لغير المتخصصين والاكتظاظ، وإعادة النظر في توقيت بعض المذكرات الوزارية التي تأتي متأخرة عن وقتها القانوني، مثل المذكرة المشؤومة رقم:111.