مسلمو «الروهنجيا» يفرون من أنياب البوذية إلى أضراس التنصير
هوية بريس – متابعة
الخميس 04 دجنبر 2014
ألقت السلطات في بنجلاديش القبض على رجل يدعى أبو طاهر سيد حسين (حوالي 36 عاما) بالقرب من مخيمات اللاجئين الروهنجيين في كوتوبالونغ وبحوزته نسخ من الإنجيل ومجموعة من النشرات والمطبوعات التنصيرية.
وذكرت وكالة أنباء أراكان نقلا عن شهود عيان، أن الموقوف قام بتنصير أكثر من 50 أسرة روهنجية داخل المخيمات في كوتوبالونغ حسب التقديرات الأولية فيما لم يعترف المقبوض عليه إلا بتنصير 10 أسر فقط .
وذكرت الوكالة بحسب مصادرها أن المنصر يقوم بصرف مبالغ مالية تقدر بأربعة آلاف تاكا بنغالية شهريا لكل فرد مقابل أن يتنصر ويترك الدين الإٍسلامي ، موضحة أن التحقيقات معه سوف تسفر عن معلومات وتفاصيل أكثر حول نشاطه التنصيري بين اللاجئين الروهنجيين في مخيم كوتوبالونغ في بنجلاديش .
وفي هذا السياق ناشد عبر الوكالة رئيس المركز الروهنجي العالمي عبد الله معروف المسؤولين والمعنيين ورؤساء المنظمات الإغاثية في العالم الإسلامي المبادرة بمد يد العون للشعب الروهنجي في العالم وخصوصا في الملاجئ التي يتواجدون فيها بالآلاف ويواجهون فيها أوضاعا معيشية صعبة في كل من بنجلاديش وتايلند وإندونيسيا وغيرها من الدول.
وأضاف: “يجب المسارعة بإغاثة هؤلاء عاجلا غير آجل قبل أن تتلقفهم المنظمات التنصيرية وتمارس نشاطها بينهم وتتسبب في خسارة دينهم بعد خسارتهم لوطنهم وكل ما يملكون في دنياهم”.
يشار إلى أن الشعب الروهنجي عرف عبر تاريخ محنته الطويلة بشدة تمسكه بالإسلام والمحافظة على هويته الإسلامية رغم الحملات العدوانية المتتابعة عليه من قبل البوذيين بالتواطؤ مع الحكومية البورمية في إقليم أراكان.