التعليم العالي والبحث العلمي في الدراسات الإسلامية.. رؤية استشرافية في ضوء التحولات المعاصرة
أشغال ندوة دولية بجامعة عبد الملك السعدي تطوان
هوية بريس – إلياس الهاني*
الثلاثاء 09 دجنبر 2014
نظم فريق البحث في “القيم والمعرفة” و”ماستر التربية والدراسات الإسلامية” بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان جامعة عبد الملك السعدي، بشراكة مع المعهد العالمي للفكر الإسلامي، والمركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، ندوة دولية في موضوع: “التعليم العالي والبحث العلمي في الدراسات الإسلامية.. رؤية استشرافية في ضوء التحولات المعاصرة”، وذلك يومي 13 و14 صفر 1436 الموافق لـ5 و6 دجنبر 2014م بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان.
وقد تم افتتاح الندوة من طرف رئيس جامعة عبد المالك السعدي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي لحسن الداودي إلى جانب ثلة من الباحثين والمهتمين بموضوع الدراسات الإسلامية. وهدفت الندوة إلى الإجابة عن الأسئلة التالية:
– ما هي حصيلة واقع التكوين البيداغوجي والبحث العلمي في شعب الدراسات الإسلامية؟
– كيف نجدد أهداف وغايات التكوين والبحث في الدراسات الإسلامية من أجل ترسيخ وجودها وضمان استمرارها في أداء رسالتها المعرفية والتربوية والتنموية بصفة عامة؟
– ما هي إستراتجية التنسيق بين الدراسات الإسلامية وباقي التخصصات الجامعية سواء على مستوى التكوين أو البحث في إطار فلسفة ومنهجية التكامل المعرفي وخاصة على مستوى تكوين وتدريب الباحثين في سلك الماستر والدكتوراه؟
– كيف يمكن الاستفادة من التجارب والخبرات العربية والدولية في بناء إستراتيجية جديدة للدراسات الإسلامية في أفق 2025 سواء على مستوى التعليم العالي أو البحث العلمي؟
– ما هي علاقة الدراسات الإسلامية بحاجات التنمية الوطنية والإقليمية والدولية وكيف يمكن بناء تكوينات جامعية تستجيب لهذه الحاجات؟
– ما حجم الاستفادة من تكنولوجيا الإعلام والاتصال في تصميم وتنفيذ وإدارة تكوينات جامعية في تخصص الدراسات الإسلامية في إطار الجامعات الافتراضية والتكوين عن بعد بالشراكة مع جامعات دولية؟
وشارك في أشغال هذه الندوة ما يزيد عن ستين باحثاً من جامعات ومؤسسات علمية يمثلون المغرب والجزائر وتونس والأردن والسعودية وأندونيسيا وتركيا والاتحاد الأوروبي، وتوزعت أشغاله على خمس جلسات علمية تضمنت جلسات عمل متوازية، تمحورت أشغالها حول كيفية تعزيز منظومة الدراسات الإسلامية بالمؤسسات الجامعية والمعاهد العليا وتميزت بالحضور النوعي الذي أغناها بمداخلات أضافت مجموعة من المعطيات المتعلقة بالموضوع المطروح للنقاش.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* طالب بماستر التربية والدراسات الإسلامية بالمدرسة العليا للأساتذة-تطوان.
